عملٌ ورجاءْ
ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تقِـف علـى الشّـطِّ مُنتظراً خروجَ سمكةٍ للعراءْ
واطرح فـي البحـرِِ الشِّباكَ بصباحٍ أو فى المسـاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثُــمّ اسحَـب تأتى لـكَ بخيـرٍ يملأ جِـرابـك والدِلاءْ
ويومـاً وراءَ يومٍ ستزدادُ خبرةً وَيَقلُّ تَعَبُك والعَناءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومِنْ عملِ يـدِك كُل لاتنتظرهِبَةً أوتستجدى عَطاءْ
فلاكرامة لمتطفّلٍ ومتسوِّلٍ فـي سؤالِهِ مذلةٌ وشقاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإنْ أخذتَ بالأسبابِ وبها لـم تصِل غايةً واكتفـاءْ
فاصبِر واسأل ربّاً رزَّاقاً كريماً وأكثِر فــى الدُّعاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فغداً يتغيّر حالُك يا مَنْ أنت في ضيقٍ وغَـمٍ وبلاءْ
ويجعلُ اللهُ لكَ سبباً فتصبح فـي سَعَةٍ ورغدٍ وثراءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكُلُّ مالَكَ آتيك يُطارِدُكَ هُنا وفـى فلاة ٍ أوصحراءْ
ولن تترك مِنْـهُ أو تَـزِدْ عليـهِ شيئـاً ولو شَرْبَةَ ماءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واعلم أنّ السّعادة ليست بمالٍ أوبثوبٍ غالٍ وحِذاءْ
السعادةُ فـي قناعـةٍ ورضا بحلالٍ به شِبَعٌ وارتواءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.