الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

من ذكرياتي حيرتي بقلمي محمد احمد…



من ذكرياتي
حيرتي
بقلمي محمد احمد…

كم هو جميل أن أفكر ..
لكي أبدع أو على الأقل
لكي أحل حيرتي ..
ولكن الأجمل هو أن أتخلص
من حيرتي !!!
الحيرة تقتل الإبداع ...
الحيرة تجلب الهم والغم ...
الحيرة ألم لا ينتهي ...
الحيرة لماذا ؟؟
لأنني محتار !!
بين قلبي وعقلي ..!!
لأني احتاج إلى اتخاذ القرار !!!
فهل ستدوم حيرتي !!!
أم سأصل إلى قراري !!
وهل قراري ستؤثر عليه حيرتي
أم ماذا ؟!!!
حيرتي
يغلب عقلي قلبي كثيراً ,، ولكن
هل يغلب قلبي هذه المرة عقلي ؟؟!!
ما هذه الحيرة !!
وما هذا التفكير القاتل !!
دوما أفكر و أصل للحل ،، لكن
ليس كل مرة يكون حل منطقي !!
وهل نفذت حلولي !!
أم شل تفكيري !!
أم يا تراني في حيرتي أتخبط هنا وهناك !!!
حيرتي
كم أتمنى أن أرى حيرتي تنجلي ..
مثل البدر يجلي كل ظلام ..
أم أبقى في ليلي تائها لا أعرف
إلى أين أذهب أو إلى أي طريق أعود !!
حيرتي
حتى فكرتي أعجز عن إيصالها إليك
لماذا ؟؟!!
هل هو ..
الخوف ..
أم التعب ..
أم الضعف ..
أم التضحية ..
أم الوفاء..
أم كلها ..
حقا يا لها من حيرة !!!
حيرتي
القلب يريد شيئاً ..
والعقل يعارضه !!
والقلب والعقل في جسد واحد !!
والحيرة دائمة !!
ماذا اختار عقلي أم قلبي!!
حيرتي
احتاج أن أجلس مع نفسي ..
على شاطئ جميل .. وهادئ ..
لماذا ؟؟!!
لكي أتخلص من حيرتي !!
لكن دعيني إلى حيرتي ..
بل يا نفس دليني فان تفكيري
يقتلني ...
حيرتي
ولكن هل ستدوم حيرتي!!
أم سأتخذ قراري !!
آه يا لها من ظروف قاسية ..
لكن الحق واضح والباطل..
واضح.. !!
أذا حللتها و وجدتها.. !!
و أخيراً
سأتخذ القرار الشجاع !!!!
سأترك حيرتي للأبد!! نعم سأتركها!!
و سأتخذ القرار الشجاع !!
يا له من سمو فكر ورقي فكر ..
نعم أحسنت يا عقلي !!
وعفوا يا قلبي فلتعذرني !!
على الأقل هذه المرة فلن أطيعك !!
حيرتي
وأخيراً انتصر ..
العقل ..
على القلب ..
وربحت نفسي ..
وتخلصت من حيرتي ..
كم هو جميل أن ارتاح ألان ..
فلقد عادت لي نفسي
قوية !!
كما كانت !!
ولا زلت أسال ؟؟؟
لماذا يا قلبي أردت أن
تضعفني ؟؟!!
لماذا ؟؟
بقلمي محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.