الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

صَوْلَجَانُ الْحَبِّ .. / بقلم // بسمه السامرائي 2016/10/9



صَوْلَجَانُ الْحَبِّ
عَلَى ابواب قلعة عَالِيَةَ الاسوار
وَقَفَّتْ اِبْحَثْ عَن ْصَوْلَجَان حَبّ
وَتَعْوِيذَةُ الْهُيَّامِ اِبْحَثْ عَنْ عَاشِق
احْب فَضَاعَ خَلْفُ الاسوار
وَعَلَى ابواب الْعِشْق يُنَادِي
فَلَا اذن تَسَمُّعٌ وَلَا عَيْنَ
تُرى اضواء مُسَرَّح الْغِرَامِ
يُقَالُ هُوَ الْحَبُّ وَالْحَبُّ هُوَ الْعِشْقِ
وَدونِهِ يَعُمَّ السَّوَادُ
اُعْنُ هَذَا اِبْحَثْ ام عَنْ مَنِ اُحْبُ
وَذَهَبُ مَعَ الرِّيَاحِ
انادي اين الْعِشْقَ وايِنَ اسرار الْغِرَامَ
فَلَا اجد لَهُ بَاعَ وَلَا هُنَاكَ أُسْطورَةالصَّوْلَجَانِ
فَأهْيَمُ وَسَطِ حَمَائِمِ السّلَامِ
لِرَاحَتْ قُلَّبٌ لَمْ يَعْرُفْ غَيْرَ لَوْعَةِ الْحَبِّ
واشواق ذَهَبْتِ بِهِ الى عَالِمٌ
لَمْ يَعْرُفْ الْحَبُّ وَلَا السّلَامُ
واخفى مَا اخفى مِنْ بوادق الْعِشْقَ
وَقَدْ حَكُمَ عَلَيهِ بالاعدام
بِتُهْمَةِ سَرِقَة الصَّوْلَجَانُ
وَفِي الْحَبِّ اسباب
كَانَتْ سَبَبُ الْاِتِّهَامِ
فَنَامَّيُّ ياعين فَلَمْ يَعِدْ هَذَا زَمَانَ الْحَبِّ
وَلَا الْحَبُّ خَاضِع لِهَذَا الزَّمَانَ
بقلم // بسمه السامرائي
2016/10/9

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.