....&& قتنة العشق &&....
*******************************
وكلُ لومٍ فىِ هَواهُ عزةٌ
وفؤاديِ بمحياهُ صَبٌ مُبْتَليِ
فماَ ذاكَ العشقُ إلاَ فتنةً
أشْعَلتْ النِيرانَ بقَلبِيَ الخَلِيِ
دَعوتُ اللّٰهَ وقَدْ مَسَّنيِ
طَيْفٌ مِنْ رِمشهِ الأَكْحَليِ
فغَرسَ رَوْضَ صَدْريِ مَحبةً
وأغدقَ مِنْ شَوْقِهِ الأَهْدلِ
دَوْحُ حَماَئمِ صَوتِهِ يَرعَىَ
بدَميِ والشَهدُ لهُ مَنهلِيِ
ناَرُ الشَوقِ سِهَامٌ بَكَبِديِ
تَنْحرُ العُروقَ بمَنْجَلَيِ
أعْشَقُكَ والهَوَيَ صَبَابةٌ
وأُنْشوُدَةُ طَيرٍ تُغَردُ بِمَحفَلِيِ
شَهْدُ الحَيَاةِ يَسْكُبُ المُنَىَ
برُوحٍ سَكَنها طَعْمُ الحَنْظَلِ
حَليِفُ السُهْدِ لَيْليِ يَتَوشْحُ
بحَرِيرِ صَمتهِ الأمْثلِ
وبَيْنَ الشَوْقِ والمُنَيَ قَلبِيِ
مِنْ نَبعِ حُسنهِ البَرّْاَقُ يَنهلِ
يَبْغيَ الوُصلُ وحُكمُ الهَوَىَ
يُعَربِدُ شَوقَاً بِحِلمِيَ الأَعزَلِ
يَصبُ جَمرَ النَوىَ بمُهْجَتِيِ
ويُنشِدُ الثَأرَ فِىِ مَقْتلِيِ
لَيْتَ شِعْريِ والبُعدُ قَاتِليِ
والليّْلُ عَنْ فَجريِ لاَ يَنْجَليِ
يَصْدحُ بالسلامِ فى وَجَعِيِ
وبِصُراخِ جِراَحيِ يَجْهلِ
************************************
##بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
11 / 9 / 2017
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.