دَعْوَةُ الوِصالْ
هانَ الوُدّ عَلى منْ مَلَّكْتُهُ الهوى
و مَفاتيح الرّوحْ
َبعْدَ أَنْ أَصْبَحَ فؤادي مُتَيَّماً بِهِ
وبَنَيْتُ في حُبِّهِ صُروحْ
غابَ عنْ ُدنْيايَ في لَحْظَةٍ غادِرَةٍ
تاركاً عُيونَ الروحِ بِصَمْتٍ تَنوحْ
أظْلَمَتْ أَيّامي دونَ نَسْمَ أنْفاسِهِ
وتَخَبَّطْتُ أشْهَقُ اللّفْظَ بِجُموحْ
سأَنْتَظِرُهُ لَيْلاً عِنْدَ كُلّ مَنازلِ القَمَرْ
َعلَّ نورَ الفَجْر يَأْتيني ِبوَجْهِهِ الصّبوح
فُصولُ العُمْر تَجَمَّدَتْ ساكِنَةً
والربيعُ أَقْسَمَ أَنَّهُ بِعودةِ الحَبيبِ يَفوحْ
وذابَ القلْبُ لَهُ شَوْقأ وناداهُ
بصوتٍ باكِياً مِلْؤهُ الجُروحْ
أنا عَلى العَهْدِ باقِيَةً يا مُنايَ
وسَأَبْقى بانْتِظارِ طَيْفكَ
عَلَّهُ يَهِلُّ عائداً في اُفُقي يَلوحْ
*****فريال العبد******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.