الثلاثاء، 4 أبريل 2017

هوس ورقص بقلم المستشارة رسميه طه


راقني سؤال كان قد طرحته احدى المذيعات المصريات حول هوس بعض الرجال  بالراقصات مع علمهم بأن هذا الهوس مدمر وفاشل لنهاية ذاك الهوس
وطبعا اختلفت الأراء واحتد النقاش  وكانت اغلبها تحمل الرجل المسؤولية وهذا صحيح نسبيا ولكن المسؤولية تقع على عاتق المرأة أكثر لأن الرجل بطبعه يمتلك الشهوة والرغبة ومفتاح تلك الشهوة الإثارة التي نجدها في الرقص وقد يقول احدكم بأن الرقص قد نجده  عند كل الطبقات وفي كل المهن ويتمثل بالحركة أو بالكلمة أو بالإبتسامة أو بأي تصرف ما وهذا منطقي جدا ولكن قنوات الإثارة نجدها أكثر في الرقص لأنه يحتوي على كافة العناصر المثيرة من حركة وتمايل وخلاعة وابتسامة ورداء وغيره وبالتالي نجد الهوس ينسحب إلى راقصات بلادنا وهم كثر وهي مهنة لمن لا يجد  له مهنة حتى إن شهادة الراقصة في مصر لا يؤخذ بها أمام المحا كم--بسبب وضاعة عقلها وفكرها المتحور حول المظاهر المبتزلة بعرض كيانها للبيع وخاصة أولئك الذين يتمايلون في الخانات وغيرها من الاماكن الوضيعة التي تحوي على كل قذارة -
وأنا أؤمن بأن من يمتلك قيم الخلق والدين لا يقع في ذاك الشرك وبالتالي أقر بمسؤولية المرأة أكثر في مثل هذه المواضيع خاصة ونحن في زمن كالقابض على دينه كالقابض على جمر من النار وحتى نتلافى تلك البؤر يجب أن يتدخل القانون في فرض بعض القواعد الناظمة للرقص الذي يعتبر بيتا للرزيلة وفسحة للخراب ويقولون بأنه فن مثله مثل باقي الفنون ولكنه فن مبتزل رخيص يغني للنفس شهوة فتطغى الرغبات ويلغى الفكر
في نهاية الأمر لكل مسلكه ولكن الشمس دوما تشرق من الشرق مهما اختلفت فلسفة السقوط
--صباح العقل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.