الثلاثاء، 4 أبريل 2017

معركة تكسيرُ العِظام بقلم د/ محمد حسن شتا


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامت فـى الغابـةِ معركةٌ لتكسير العِظامْ
............................................وكثر عن ذلك الأمر الحديثُ أو الكلامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اشتعلت بين ضِباعِ الغابـةِ وذئاب الآجام
............................................لاتتوقف بنّهارٍ هـى أوبليلٍ فـى الظَّلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والحيـوانـات تُراقـبُ هـذا الأمـر باهتمـام
.........................................ومن الجو ترى نسورٌ وبومٌ ويُشاهد حمام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعلى مقربةٍ واقفٌ هو الشجاع الضِّرغام
.........................................فهـلاكُ الضِّبـاعِ مطـلبـه وبُغيتـة والمـرام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكم اعتدت عليه وسرقت فرائسه والطعام
.......................................وكم أذاقته مِنْ إهانةٍ وكم سببت له مِنْ آلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصرَّحَ الفيـلُ الضخـم الجـديرُ بالإحترام
.........................................أنَّ هذه المعركةُ فى مصلحة غزالٍ ونعام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فإن هلكوا سيعيشون فـى امنٍ فيهـا وسلام
......................................لايخشون على أنفسهم مِن قتلٍ أوموتٍ زؤام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقالت الحميرُ إنَّ هذا يؤسس لعداءٍ وانقسام
........................................ولن يستطيع أحدٌ فى الغابة أن يأكل أوينام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالحـربٌ لا تأتى بخيـرٍ وتؤدى لثأرٍ وانتقام
........................................وهـذا يهدد الإستقرار ويسئُ للخاصِّ والعام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فضحكَ القردُ ثم قفز عالياً ثمَّ للخلف والأمامْ
.......................................قائلاً ما على البقر والجاموس والحمير ملامْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.