:
أيا ذا القلب الذي بالأماني مولعا
أصمت أو لتهدأ أن صخبك موجعا
لست وحدك من تُعاني
فقد شاركتك عيني الأدمُعا
و الفكرُ الذي أسداك نصائحهُ
فلم تُصغ له و لا لم تسمعا
بات في حيرة فاقداً لُبهِ
لأخيلة الآنين بساحاته مرتعا
لا تشكِ ليّ أمراً كُنت تعرفهُ
لازال كفك على خد رأيي يصفعا
أيا ذا القلب تعبت و أتعبتني
لنتفق كي نقضي الباقي معا
تعال أنا و أنت مع أمانينا
نطلب المعين و الأيادي نرفعا
نقول يا رب يا سامع الآنات
أن صوت صفير اليأس مُفزعا
هانذا قارع الصدر بالأسفِ
و الدمع فوق الخد بحراً تجمعا
لا تخيرني ربي بل أختار ليّ
سكن التذلُل فيّ لم يبقي موضعا
لستُ أهلً ربي كي أدنوا إليكٰ
أنا في لُج الخطايا تحنن وأرفعا
أنا الحقير الذي كسر وصاياك
و أنت العظيم الذي للذليل تسمعا
فاقدً صوب اتجاهي و منك الهدايه
أنرني يا الهي وظلمة الروح أنزعا
علمني أتكالً يخلو من الريب
و أجعل قلبي بأقل القليل يقنعا
لحن ترانيم الحمد علم فؤادي
لك حمداً وأكراما على ما تمنُ وتمنعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.