الخميس، 30 مارس 2017

راقصه ببيداء النفوس بقلم يحيى نفادى


(((راقصه ببيداء النفوس )))
رقصت في سامر البيداء هيفاء
....تراقصت بعيون الحضور وشحذت الاشتهاء 
عينا ذهبت للخصر تنحل علاماته
......................وعينا عبرت صيب الغراء
همسا تناثر زخمه بين الألسن 
....................و لحد عربدة تئن منة الصماء
تدق الدفوف إيقاعا نشازا
....................والثرثرة أنفاسا بأفواه البلهاء
 من عينيها عدو النظرات ينبئ 
............................ بسهام أولئك الجهلاء
نسوة القبائل هموا بلحظها 
........................وهن منها بصمت الخرساء
&&&&&&&&&&&
فوقفت.... وقالت&&&&&&&&& 
معشر القبائل ما منكم.
..............................الا سليل حسبا ونسبا
فيكم علم الأخلاق نهجا
......................... وطبائعكم منه ما اكتسبا 
قد أتيت لسامركم وتعلمون
.....................ما للرزيل فضلا وكريما يثبا 
إنما سامركم حفاوة سيدكم
................. تخيلوه إلي بزلل وغرمتم سببا
ف سلوا أشرافكم وأهل البقيع
............عني فأنى لحرمتكم ما ضرني عجبا
فعرس رفيقة المرعى جزالته
.................. بتحية النساء فأكرموا لها نسبا
ما أشهرت للأسباب توقعا
..............الا إني بين خلاني معصومة لأدبا
انتم من انتم اهلى وعشيرتي
 .....ولن يضمر لكم سئما إن لم تفيئوا م جدبا 
&&&&&&&&&&&&&
أي لحم تنهلونه وتمزقه عيونكم
...............أي قبحا تحتضنه فرائس فكركم
تبا لمن لم يعي للحرة حرمة
 ..................... فأية نشأ انتم راعاه بقبحكم 
سام الوصف فيكم دني حرفه
 .................. وهوت أقنعة الكذاب لفجاجكم 
لست بالنائية عن خصالكم
................ ولست بالواعظة لشراذم ثكلكم
كاف القول من لساني ندما
.............فظل الحياء غم مواراة من عيونكم
فيا لعار انتم له أهل
.............. كم يخجل العار ويتمارى لقفاركم 
&&&&&&&&&&&&&&&
 يحيى نفادى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.