الخميس، 21 يوليو 2016

حكايتي مع الغرام بقلم ا.د/ محمد موسى

حكايتي مع الغرام
تمنيت مرة أن أعشق أنا مـن بين النسـاءِ ملاكْ
وعشقت خيال لم أُجسدهُ حتى لا أقع فـي الهلاكْ

ولإنها عندي ملاك فإنها تغيب وتُعاتبُنيِ عن عــدم السؤال
وأقول لنفسي إنَ شوقها متى حرك قلبها ستأتي ليِ لا محال

أقنعتنيِ أنها من غير عالميِ جاءت إلي الأرض
وتُمني تفسها أن تجد من هــو يعـرف نقاء الحب

ورايتُ منها ما لم أراه من العاشقات مـن النساء
تعشق الكلام معـي وتذوب عشقاً هي كل المساء

رائعة قي كلماتِها وفي التعبير عن ما في قلبِها
أخذتني الى عالمِها فلم أتصور في قلبيِ غيرِها

وتقول لا أعرف لماذا أنت تدفعني معـك الـى الغرام
هل هو حب إنتابني وأنا سبق أن أحببت رجلٌ وخان

وأصيب قلبي بجُرحٍ وقررتُ العيشَ بينكم فقط بعقليِ
فلا الحب يلزمُني ولا أنا أسمح له الأن أن يدخل قلبيِ

حتى وجدت إهتماميِ بكَ بسـبب عنه لا أدري
هل بسبب كلماتك ليِ أوربما كان بسبب إسميِ

وفي نقاشٍ دار بيننا يوماً أشعرتني أنهـا مثل النساء
وتشكُ في الكلام بلا برهـان كأنهـا لا تعــرِف النفاء

حاولتُ ان أُفسرلها فلم تسمع ولا تريد مني أي بيان
قلتُ يبدو ان بعض الملائكة هـي فـي الأصل إنسان

هنا عرفتُ أن الإقتراب من المجروح مهانه
فقلتُ لهـا إذهبيِ فأنتِ لـن تنسي أبـداً الخيانه

قلتُ أنسها ولا أعيش مع الاوهام
فأرسلت ليِ وأخبرتنيِ أنها لا تنام

وقالت عود إليَ حتي أشـــــعر بالامان
فأنت وحدك تعرف وتفهم معنى الكلام

ورغم قولي بنسيانها إلا أني قد رجعتُ اليها
وقررتُ أن أُحبُها كما هي إمـرأة وألا أتركها

فهي إنسان مثلي لهـا قلب يخفق للحب
فأعاملُها من الأن كإنسانة تعشق بالقلب

وقلتُ لنفسي الملائكة في السماء وليس في الأرض
وهي إمرأة تعشق وتحب ولكن تخاف هي من الغدر

وقلت يا نفسي لو كان الحب بصدق فإنه يعمل مـــن أي إمرأة ملاك
وإذا عاشت هي في أمان مع الحبيب نسيت أن يكون فـي الحب هلاك

وهكذا أعدت مـن جديد صياغة علاققتي بها
فوجدت أن الحياة عندي لا تكون حياة بغيرها
ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.