بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
بين الحب والرجاء
أنا العاشق الزاهد فى محرابى
أعيش بطيب الأفعال واسامح من اساء
فى صدرى شمس ترتوى
بالعشق تاره وبالحب أحلم فى البقاء
أخاف الحب والالم ينطوى
على ايامى أخاف من لوعة اللقاء
لا ادرى ما بى همسا ينجلى
أتقدم خطوه ثم أعود خطوات للوراء
ما بك أيها القلب تخاف ترتوي
فى درب العاشقين يعود كما جاء
تعشق الحب وتخاف تحتوى
و قلب الحبيب يصدر لك آخر نداء
أما تدرك نغم الحنين وترتدى
قلب يحبك ليكون لك خير ارتداء
او تغلق الابواب لوقت مصرعى
وتغادر ليل العشاق بلا عبثا او رجاء
فالحب سيفا يسحق باضلعى
فالبعد عنه او الاقتراب كلاهما سواء
فلن يرى النوم وسادة مخضعى
وأنا أحب واعشق سيدة كل النساء
وأنا تركت للاشواق موطني
لربما أجد سعاده وربما أعيش شقاء
يا قاضى العشق ذاك موضعى
أريد الحبيب واخاف ألم الغدر والبكاء
فهل لى يا سيدى تحديد موقعى
اما بداية ولادة حب او رحيل للصحراء
فقال القاضى أسمع وارتقى
فأنا القاضى ولكن مثلك اخاف العناء
فالحب يا عاشق قبض بموثقى
أما تعيش حرا او يصبح قلبك كالسجناء
فى كأس الحبيب حياتى او مصرعى
فأما لحن الخلود او يقبل فى قلبك العزاء
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.