الأحد، 1 مايو 2016

رسالة إلي من باتوا اموات بقلم/احمد عبد الرحمن صالح

( رسالة إلي من باتوا اموات )
"
(بقلم/احمد عبد الرحمن صالح)
"
عار علي جبين امة 
"
قائدها كان محمد رسول الله
"
وخلفائها خير خلق الله
"
من نحن ؟
"
من نكون؟
"
يا حكام الذُل والخزي والعار ورواد الدمار نحن شياطين صماء
"
ملعونون أيها العرب علي تخاذلكم وذلتكم .يبغضكم رب السماء
"
.من أنتم يا أشباه نساء
"
انتم رعاة الذُّل والبلاء
"
لست منكم أيها الأذلاء
"
ما صار في حلب إلا وميض من نار حقد ..يشعلها الغوغاء
"
خصيان لا يعرفون الرجولة ويقذفون ويحتمون خلف النساء
"
لوكان في الامة رجال لعرفتم من نحن يا أبناء العهر والبلاء
"
ماتت عروبتنا .ولم يبقي فينا سوي زعماء .لا يدعمون إلاّ الرثاء
"
ما كان في حلب الا مشهد من رعايا الذل واساليب كيفية الأختفاء
"
عار انتم علي جبين الاسلام أيها اللقطاء
"
يا زبانية الكفر لكم حق القهر ولكم الولاء
"
من نحن يا عصبة العرب الأجلاء
"
والله انتم تنتسبون للاسلام ..أفتراء
"
كنتم في الذّل والخزي دائماّ أخلاء
"
وصغارنا تقهر من بقايا شِرْذِمة وانتم تنظرون وتصفقون في غباء
"
اموالكم باتت وبال عليكم حين اودعتُمُها في خزائن الغرب الجبناء
"
بأيديكم سفكتم دمائكم .وخربتم دياركم .ورملتم نسائكم أيها الجهلاء
"
امريكة رأس البلاء
"
وداعش هم العملاء
"
روسية تدبر في الخفاء
"
أيران تربح من البلاء
"
العراق مرتع الدخلاء
"
وتركيا تدعي الاحتواء
"
والعالم أجمع يشاهد تلك الابادة لحلب .لأنهم جبناء
"
ونحن مازلنا ننتظر في جحورنا مراسم ذاك الرثاء
"
والله لقد صليت عليكم ايها العرب صلاة الجنازة ولن أقبل فيكم عزاء
"
سأمضي وحدي إلي أعلاء كلمة ربي ...واقتص لديني من ذاك الوباء
"
.والله وإن لم يبقي غيري في العراء
"
فلن أرجع عن عزمي يا حكام الرياء
"
.فلست أنا ممن يجيد الادعاء
"
كفانا ذل وخنوع أيها الخلطاء
"
لقد ضاعت حلب والعرب تصفق للغاصب في منتهي الغباء
"
يا خزايا الامة والدين أين أنتم من عهد الفاتح ؟ أين الوفاء؟
"
سكونكم هكذي عن الحق المغتصب ما هو الاّ رسالة أهداء
"
اهديتم الامة إلي اعدائكم ولستم في قلة أيها الغوثاء
"
لا وقت عندي كي يضيع في تأبينكم يا دعاة البلاء
"
البقية ستأتي 
"
على الباغي تدور الدوائر ايها الجبناء
"
العروبة ماتت ...ولن نقبل فيها العزاء
"
ان لله وانا اليه راجعون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.