(كَمْ مِنْ رَسَائلِ قَـدْ كتبتُ؟!)
*******************
الشاعر:أحمد عفيفى
************
أيَّـتُهَـا -النجَاةُ- بربِّـكِ لا تُجَافيني
البُعدُ جَورُ ولَهَفُ الشَّوقِ يُدميني
كم من ليالٍ عِشْتُ فيها:مُسهَّداً
أرقُبْ لمَاكِ , ونَـارُ الـوَجدِ يَكْويني
إن قُلتُ أنَّي في هَواكِ:مُكبَّلٌ فَلَـ
قدْ بَخَستُ..ومَا من قََولِ يَكْفيني
***
كم من رسَائلِ قَـدْ كتبتُ..ولم أرَ
مِنـكِ سِـوى الكِتمَانِ..يُـشقينـي
هل كانََ عشقَـاً بينَنـَا ذاكَ الـَّذي
أحْـيَـا وُجُـودي وَزَادَ فـىَّ حَنيني
أم كانَ شَذَراً من خَيَـالٍ..أم هُـوَ:
أضْغَاثُ وَهْمِ برؤيتي وشُجُـوني؟
***
هل تذكُرينَ ونحنُ في جُنحِ الْـ
هُيامُ وكُنتِ كَالسَكْرى.تُباريني
وَيذوبُ فىَّ هَواكِ ذوبَاً لمْ أرَ..كَـ
مَثيلهِ..في رِحْلَتي , وسنيني؟
دُوْمي على عَهـدٍ لَنَـا..وتذكَّري
أنـتِ-الـنَّجـاةُ- فَلا تَزيدي أنيني
***
مَاذا يضيرُ إذا اسـتعـدْنَا صَبَابـةً
كانتْ لـَنـَا..فَالعَودُ قَـدْ يُحييني؟
مِيلي عَلَى مَيْلي , وَرقِّي وبَـا
دري..كَــيْـمَــا تَــزُولَ ظـُنـُونـي
إن كانَ هَجرُكُ فيهِ:قََوْلٌ فَاصلٌ
فَلَقدْ كَتبتِ نهَايتي , وجنُوني!!
*********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.