الخميس، 31 مارس 2016

مازلت احارب بقلم الشاعر احمد عبدالرحمن صالح


(قصيدة/مازلت أحارب من أجل الميلاد)

(*بقلم/*أحمد عبد الرحمن صالح أحمد*)
"""""" """"" """""" """"" """"" """"""
سألقي بأخر أحزاني من نافذة بصيص الامل

وأنتظر تصاريف أقداري كل يوم في المساء

سأبتهج بمقاليد السعادة لو أتتني بركب الامل

في موكب العشق تزفها الاقمار ونجوم السماء

حنيني مازال يزداد ...كلما لاح لي نجم جديد

أركض وأبكي وأبتهج وأُكثر في طلب الرجاء

الحلم يسكنه الامل في صميم فؤادي المشتعل

ومازال صوت الحنين ..يتردد حولي بالفضاء

في ثنايا الصدر .شيئً يغالب جنسهُ من حنين

يحرسه الحب في ركاب الغرام .فيُشعل الدفاء

نعم أدركت في سكون الليل وفي وادي الغرام

معنا بلوغ العشق ذروة المجد بصرح الكبرياء

.أدركت بريق الفجر في موكب عشق يحتفي

بميلاد العشاق في وطن الامل يحرسه الضياء

.فحملت شهادة عتقي من تلك الالم التي حولي

ولم أدري بأن العشق يدبر لي أمراً .في الخفاء

جئت إلي مدينتكِ علي محض أرادتي وقراري

أحمل لواء العشق عن مدينة مجد .ميلاد الوفاء

ايتها الليالي دعيني كي أتحرر من قيود الامس

وأعانق الحاضر الذي قد أهلا علينا بذاك الثناء

حبيبتي....

أكتب إليك من وادي الهيام حين أشتعل بقلبي العشق وبات في ازدياد

حملني الشوق منساق إلي ديار حلمك ..أترنح بين دروب طول البعاد

وحملت معي نيران من جوي تسكن أحشائي ..وتُطالبك بقرب الميعاد

وحين قدمت أسوار مدينتك حجبني حراسُها ...وطالبوني عنها بالحِياد

نازعتهم وقاتلوني وظلّلت أركض منهم حتي ضعُفت من سيري الجياد

واطلقت سهام عشقي علي اعناق الأسنة والرماح

والسيوف أمست بغنائم ركبي ..عند جنّي الحصاد

وقتلت الخوف بقلبي وذهبت أخوض تلك الاهوال

وأفنيت كل ما كان يمنعني عنكِ ..ودَحَرَت الجماد

.جئت كي أموت لأجلك

....وأنا علي أتم إستعداد

جئتكِ اليوم .كي أُنهي البعاد

ونُمحي سوياً ظلام الاستبداد

فقد مضي عهد الإستعباد

وأتي زمان بلوغ الأمجاد

وأشرقت بقلبي أضواء الميلاد

.ببزوغ شمس قد تشعل السهاد

...فهيا بنا لتحصيل المراد

.....الحنين في قلبي يزداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.