قصيدة ( أُصارعُ أشواقًا )............
أُصارعُ أشواقًا، تَضِجُّ بخافقي
إذا مرَّ طيفٌ للحبيبِ؛ تسيلُ
وكيف أُداري في الفؤادِ لهيبَها!؟
وجمرُ الجوى بالمغرمين يجولُ
سيوفٌ تعالى في فؤادي صليلُها
وللخيلِ - من وقعِ السِّيوفِ- صهيلُ
معاركُ صارت تستبيحُ جوانحي
وقلبي - من سهمِ الغرامِ- عليلُ
تعالي كرمزٍ في حروفِ قصيدتي
فليس يرانا حاسدٌ وعذولُ
تعالي فتاةً في فصولِ روايتي
لتحكي عن العُشَّاقِ حين تقولُ
تعالي بعيدًا عن عيونِ عواذلي
فأنتِ نسيمٌ ساحرٌ، وعليلُ
وهيَّا إلى نبعِ الغرامِ؛ لنرتوي
فثغري إلى ثغرِ الحبيبِ يميلُ
كؤوسُكِ شهدٌ، كالزُّلالِ شرابُها
أتُوقُ لها، والنَّهلُ منها جميلُ
وهذي قصيدي، بالَّآلي نظمتُها
أتيهُ بها، والبحرُ فيها طويلُ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.