بصله
ليس صديقي ربما حبيب لمشاعري،عاش نصف عمره ويزيد قليلا في مشقه وتعب منذ طفولته يكد ويعمل،هاجر كالطير الي بلدان عده وبين هضابها ووديانها وهدم جبالها كان يجمع قوته ونقوده،تحمل قساوه الغربه فالغربه لمن عرفها كالزوجه الثانيه في قصوتها علي أطفال زوجها،فاكهه بطعم الصبر ووجبه لا تثمن ولا تغني من جوع،
جمع ماله فعدده وغدي الي عشه وقلبه يطير فرحا،،تزوج بإمرأه كثعبان موسي تأكف ماله وبمعاونه شيطان الانس يسلبونه كل ما حصد،وتبدأ المعاناه لا طعام ولا بيت ولا عمل تجمعوا في رأسه ليدمروا خلاياها ويجن،،
بات يصرخ في آذان العدل وعلي جدران الرحمه يكتب قصته،،
وتسائلت لماذا كل هذا الظلم لم اجد اجابه؟
فلست راهب لأبشره بصليب الحق في الأخره،
ولست شيخ في بلاط الحاكم اوعد بالجنه ليفرح الفقير ويصمت عن حقه فرحا بالحور عين ويستكمل الظالم ظلمه،،،،
نعم بصله ليس صديقي لكن يظل خيط الإنسانية بيننا هو الرباط المقدس،
حظه في الدنيا كذلك
أو صدفه حياه لم تكن أبدا خير من ألف ميعاد.............
وليد طمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.