أسوار الظلال
من الوثنية و الطين تجسدت وجوه
التمدن
و اقفرت تجارة العبيد المخيفة و
كأنها
الوباء بغور العيون تبسمي كظلال
الأمنيات
و كآبة التمرد لتخرس اجراس التعفف
و يغادرها
النعاس و استيقاظها وحدة الألم
لتعلق
مشانق اشجبت تصادمات لروحي
و ارتحلت
احمال اتعبتني لتنبذ الندم اختراقا
لجلدي
و ولائمها نزاعات لغابات عينيك و
أرقها
كسرت ارقام الصمت و تخلف اسوار
الظلال
ليحفر الركام بحثا عن طمور الواجهات
و اكوام
السلام تتكسر كأجهادات القبح و،،،،
لتجرد
ثياب الأعوام و لتقطر كأشعة الشمس
لتجعل
من الصباح استغاثة لتغمر صحوات
الدهر
بأحلام الصبا و تيار الأسحار لتنساب
تموجا
عكس التيار لتحرك مفاتنك اللؤلؤ
و بروزها
هالات التحسس و عفة الأدخار و
حلمي
مرهون و كأنه يسبح كالشهد افرزته
مفاتن
صدري لتصلب الجراح بمحراب،،
الجنون
فتسامري استرحاما يقنع الكوة،،
الجوفاء
و بكاءه حزن و جفاء فأغتابي،،،،
حضوري وحطمي
مبالغة الأسحار و حرري قيود،،،،
اليأس
من سجون العتمة و ثقلها الصمت
و موتي
قبلات تشتهي الأسترسال و كأنها
خيوط
من حراك الدمى تهز امصال الجراح
و لتسكنني
الجنون و الثمالة و نعاسها الطارد
للقيلولة
و المنام لتجف دمعات الأجحاف
على
قارعة الطريق و لتذكرني بأقدام
طبعت
سطوحها بجفاف اقدار السامرين
و قسوتها
تجذرت بزنزانة الدهر كأنها رطوبة
الجدران
و لتشهد اصفرارا باهتا يفتح،،
للجحيم
فتحتات خرساء اتعبها الصدى
و اغلاقها
مفاتن صراخ المديات ليستيقظ
المارد
الجاثم لصدري و يتقد كالضوء
بصفوف
الظلام و محاجر الضيق توثق،،
رغبات
تأثرت بكبرياء روحك و جحيمها
اجل
يخفت اصوات النشاز لتموت،،،،
الرغبة
و يستهلك الترجي حبال الوصال
و كأنه
ارجوحة خيوطها اسرار بين،،،،،،
العشق
و بذور الترجي لتجسدي خطوات
انسانيتك
المملوءة بأمصال السواد عبر،،،،،،،
فجوات
شخوص الأرض و صحوها،،،،،،،،،،،
الدائم
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.