تلك التعويذة
كفى شعوذة واتركي
ذاك الفحش وترجلي
إن كان حباً فلا تعبثي
وإن كان سحراً سينقلب عليكي
هذا الذي أحببته قصراً
سيأتي إليك ألا تخجلي
بلا قلب منقاد فكيف به تتوسلي
دعي الشعوذة وعودي لربك
عسى أن تنالي حباً طاهراً زكي
وتغنمي بالسعادة وله تشتهي
تلك التعويذة التي تقرأينها
ما هو إلا شيطانكي
كفي وعن هذا السحر إبتعدي
وإلا أصابك الذي به تفعلي
العشق لا يرجوا إلا نبضك
فيا حواء إهدئي واصبري
فأما الذي لك لم يرحل لغيركِ
فلا تركني للشيطان وتعبثي
فأنت الحنان ولا حنان غيركِ
فكل بنو آدم يرجوا ودكِ
إلبسي وتأنقي ورفرفي وحلقي
فالعيون كلها تثار حولكي
كفي وعودي لرشدكِ
واهنئي بمن يليق بك
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.