الثلاثاء، 2 فبراير 2021

أفنيت كالمعذب قلمي شيماء الكعبي

 أُفنيت كالمعذب

والطير الي يشفق
جرحي مازال مخضب
واخشى من العمر ان يمضي
والساعة تقرب
اتمنى ان اكون طائرا بلا قيد
حتى وان جرح جناحه يطير
ويتحرر وجعه
فيا ترى هل جفت براعم الروح
ويبست عناقيد الشوق
كلا بل دق قلبي من جديد ينبض
ويكتب للحياة
وأخبئ حنيني العاصف على
اوراق عمري الذي رسم الحدود
حاولت ان اتجاوزها
فعواصف فكري لاتعرف الهروب
تغوص حروفي كطفلة بليدة
تهوى اللعب وهي عليلة
وتحلق بعيدا
قلمي شيماءالكعبي العراق
قد تكون صورة لـ ‏سماء‏
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.