قصيدة ( خنتَ العهد ).........
تركتُكَ في المراعي - يا لئيمُ-
وظنِّي أنَّكَ الشَّهمُ الكريمُ
فكنتَ الخِبَّ، يطعنُني بظهري
لأنَّ الخِبَّ - للعهدِ- عديمُ
يخونُ العهدَ، يغدرُ لا يُرَاعِي
حقوقَ النَّاسِ، والطَّبعُ ذميمُ
وكان الظَّنُّ أنَّكَ لي وفيٌّ
فخنتَ العهدَ، واللهُ العليمُ
إذا ضاعت حقوقي -من لئيمٍ-
فإنَّ حسابَها باقٍ، يدومُ
تَمتَّعْ في مراعيها قليلًا
فإنَّ مُصَاحِبَ الدُّنيا سَدِيمُ
أقولُ - وقد غَدَرتَ- اللَّهُ حسبي
بيومِ البعثِ تقتصُّ الخصومُ
أراكَ هُناكَ يومَ الحشرِ تهوي
إلى نارٍ، وكُنيَتُها جحيمُ
يظنُّ النَّاسُ أنَّ الغلَّ سهلٌ
وإنَّ الغلَّ لو تدري عظيمُ
يُسَاقُ بهِ إلى نارٍ تلظَّى
لها شجرٌ يُقَالُ لهُ زَقُومُ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.