الجمعة، 1 يناير 2021

! هذا عدو ولا صديق ؟ بقلم محمد دومو

 هذا عدو ولا صديق؟!

(زجل مغربي)
يا لي سالك فالدنيا بنيتو طاغية.
لا ثيق فالصحاب كثر من لقياس.
يا ذاك الغافل كول بشوية وقيس.
قبل ما تغدر ويفوتك بحالي لفوت.
راه لعدو ديما تلقاه مجود فالقريب.
ماشي فذاك لبعيد لي ما مصادقو.
گالو ناس زمان ما يجدمك غير دمك.
خود المعنى من لكلام يا ذاك الفاهم.
الصحبة كتكون ديما فبدايتها زينة.
ومع ليام كتبدل شوفت الصديق ليك.
هاذا حالي وحال ناس بحالي كثار.
الصديق مع ليام ما عاد ليا صديق.
واش العيب فالناس ولا فيا يا ناس؟
ما لقيت جواب لكلامي يا سامعين.
مول النية ديما بنيتو كيتمحن بزاف.
ولمسمتل الغشاش زيانت ليه ليام.
هاذا زمان لعياقة الطاغية وردان البال.
ماشي زمان الأخلاق والثقة يا ناس.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/المغرب
(ترجمة النص إلى الفصحى)
أهذا عدو أم صديق؟!
يا سالك الدنيا بنيته الطاغية.
لا تثق في الأصحاب أكثر من اللازم.
يا ذاك الغافل لا تتسرع في الإختيار.
قبل ما تغدر مثلي بعد فوات الأوان.
إن العدو يوجد دائما بقربك.
وليس في ذاك البعيد وغير الصديق.
قال الناس قديما: لن يجدمك غير دمك.
خد العبرة من الكلام يا ذاك اللبيب.
تكون الصداقة دائما في بدايتها صادقة.
ومع الأيام تتبدل نظرة الصديق إليك.
هذا حالي معها وحال اناس مثلي كثر.
صديق الأمس لم يعد لي اليوم بالصديق.
هل العيب في الناس أم في أنا أتساءل؟
لم اجد جوابا مقنعا لسؤلي يا سامعين.
صاحب النية دائم المحن كثيرا.
والمراوغ، الغشاش مستريح في عيشته.
هذا زمان النباهة الزائدة والحسد.
وليس زمان الأخلاق والثيقة يا معشر الناس.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏
شريف توفيق، سماح الحنفي و٥ أشخاص آخرين
٩ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.