. ( يا ابْنِة أُخْتِيْ الدُّكتُورة )
شعرْ/
ابراَهِيم محمَّد عبدِهْ دَادَيْه
------------ ؛ --------
يَاِإبنةَ أُخْتِي الدَّكتُوره
يَا فَرَحُة قَلْبِي وَسُرُرَهْ
ياقرة عَيْنِي وفُوادِي
أَحْلاَمِي صَارَت مَيْسُورَهْ
والفَرحةُ بَاتَت تَحْمِلُني
وفُؤُأدِي غَرَّدَ عُصْفُورَهْ
يَحْفَظُكِ اللَّه ويَْحرُسِكِ
وَيَزِيد الْعِلْم لَك نُورُهْ
وَطَنِي تُؤلِمُني حَالتُه
يَشْكُو مِن عِلَلٍ مَنظُورَهْ
فِيهِ اﻷ َمْرَاضُ قَد انْتشَرت
وَحزِيناً َقَدْ غَاب شُعُورَهْ
يَبْكِي يَتألَّمُ يتأَوُّهُ
يُنْزِفُ مِنْ رُوحٍ مَكْسُورَهْ
مُنهاراً كانَ فَلاَ يَمشِي
لَكِن يَتَدَحْرَجُ بوعُورهْ
الْجِسْم أصَابَتْهُ الحُّمى
والهيكَل أَعْيَاهُ ضُمورَهْ
وَالْكَبِدُ العَاني مُلْتَهِبٌ
يَشْكو أَوْرِدةً مبتُورهْ
قُوْلَي لِي هَل يبْرأُ يوماً
وَيَعُودُ إلَى الْجِسْم شُعُورَهْ
نَحْتَاجُ لنسعِفهُ قالَتْ
لِلمشْفى فاﻷَمرُ ضَرُورَهْ
َوأراهُ يَبْكِي يتالَّمُ
مَنْ يَدْفَعُ عَنْه الفاتوُرَهْ !؟
لاَ أَدْرِي هَلْ يَبْقَى حَياً
وَطَنِي واﻷُمََّةُ مَغْمُورَهْ
وأرَى أَمْرَاضاً تصْرعُهُ
والْعَالَمُ ضَيَّعَ دُستُورَهْ
وَسِبَاع الدُنيا تلْحقُهُ
وكلابُ الْعَرَبِ المَسّْعوُرهْ
قَد أَكَلَتْ مِنْهُ عَلَى شَرَهٍ
مَا أَبْقَت مِنْهُ سِوَى صُورَهْ
أَنْتُمْ يَا رَوْحَ المُستقبَل
يَا أَمَلاً يتﻷَﻷُ نُورَهْ
بالعِلمِ سَنَبلُغُ غايتَنا ِ
ونُعالِجُ روحاً مقْهُورَهْ
وَسَيَبْقَى الْمَاضِي لِلذكرى
وَيُضِيء ﻵَتِينا نُورهْ
لَن نَفْقِد وَطَناً نعشَقُه
فاسْعَي لِﻷَتي وَحُضُورَهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.