السبت، 2 يناير 2021

( رسالو من تحت البحر ) بقلم الجوال الشارد

 رِسَالهٌ مِن تَحتِ البّحر )

________________________________________________
... جَلستۡ علیَ صَخرهٍ بِجانِب البَّحر بِيدي رسَالهٌ فِيها أَتأَمّل ...
... في أُمسيه مِن أُمسيات .2011 /
................ كنتُ هناك أَتَجّول ... شََاردُ الفِكر مَكسور الخَاطِر ... حَافي القَدمين بِخَطَوات ثَقيله علی الرّمل .... كَان وقتَها مسَاءاً العَصر ... كُلّ عَشيقٍ مع معشُوقَته الاَّ أَنا تجۡرُني خَيّبَه أَمل ..... قَهقَهات ! تَعانۡق ! هَمسَات وحُب بينهم كَان الجوّ مُذهل ..... وحيداً امشِي وذكريَاتۡ كاَنَت هنا ياأَسفي علی رصيفٍ مُبلّل ... رصيف شَاطيء امواجه تخفِي اثَرُ قَدميّنا مِنها ماَمَل .... البارِحَه فَقَط أَخذنَا صُورهۡ فُوتُوغرَافيّه معَ غروبٍ علَيّنا تَجل .... ياااااه هُنَا سِرنا تَواعدنَا حَيكينَا صنَعنا أَنا وهِيّ أَكبَر أَمل ....حکم علينا القدر ... فاماوجدت الا أن اتخيل .......... هه كَانت دَوماً السَعَادهُ عُمرَهَا مِنّا أَقَل ........ وأَنا أَمشي حَتی لمحتُ صيّاداً في خلوتهُ مع صنَّارتَه في مَكَانٍ مُنعَزِل .... ,لَمَحنيِ تَتَّبِعُني نَظَراتَهۡ فَانَظرتُ إليّه وتبسمتُ حتی لا يَقول ماَبِك هاَكذاَ يَارجۡل ..؟؟
..... ناَداَني مِن هُناك ..! قال شَرّف تفضّل ... وصلتُ اليهِ والقيّتُ السلام ! ... ردّا قَائلا ماأَنتَ في هذاَ المَكَان بِفَاعِل ..!
.... قد قَرُب المَغرب رحلَ كُلّ العُشَّاق ! قُلتُ إنّي إَتجوّل ....
.... نَظرا لِعُيوني وادركَ انّي ساأَموت مِن حبٍ يَقتُل ... قَال هل تُصلّي ! قُلتُ أَجل ... قال فالنُصلّي المغرب وكن انت الامَام إستَقبلنَا القِبلهُ وقلتُ اﷲ أَكبر ... تَلوتُ سُوره الفاتحه وهَمَمتُ لأَتلو صوره النّمل ... تعثلم لِساني ! فَاسَجدت..! قَاطَعني سيدي الصيَّاد قال ياهاذا تَمَهَّل .. تَمَهل ...!
... فقَد نَسيّتَ الرُّكوع وللأَيهُ لم تُكمِل ...! إِحمرَّا وَجهِي وقُلتُ يَاَرب إِغفِر ... حُبُّ إِمرَإهٍ كَبُرا في قَلبي مِن حَبه حصَی إلا أَن أصبَحَ جَبَل .... جَبَل !
.... اعَدنَا الصَلاه وَكَان هُو الاِمَام حتَي سَلَّم وأَكمَل ... جَلَسَ بِجَانِبي وقالَ إِحكي إِنّكَ في الحُبّ مَثل ... قُلتُ إَهل حَبيبَتِي إَعجزُوني بالطلب وإلا إَرحل ...! وأَنا فَقِيرۡ فِي ماَلي ماَالعمَل ...... حُبُّنا لهُ سنينَا والغَنِيُّ إرتَجَل .... قَدَمُوها له طمَعاً وصِرتُ قصهۡ للأَزل ... ماتُريدني ياَصَديق أَن افعل ...!
.... إتَفَقناَ عَلی الهُرُوب كَتَبتُ لهاَ جَوابۡ ووَصَل ... أصبَحتُ مِن ردهَا مَغلوب وأَبُوهَا بالشُرطه إِتّصَل ...! لَم أَجِد إلاّ الفِرار مِن قَوم وحَبيب عن العهد إِنفَصَل .... تَركتُ الاَمن فِي الشَوارِع عنی يَجوب رنَّ هاتفي .. فَزِعتُ كان أبِي المُتّصِل ........ قَالَ إِختفِي لاَيّام حتی نَجِد الحَل ..............,؟
........ سَكَن الصَّمتُ لَحَظَات وللحظات تكلّم صديقي الصّيَاد وَفِكره تَبَعثَر ... قَال يَا شَارِد أَتعرف قِصَه عنتّر ....!
... قُلت بلی ! قالَ هو طلبُ منه ألفا ناقَهٍ مِن الحُمر ... وذهبَ في صحراء حرُّها اكثَر مِن الجَمر ... ظَنّوه سَايَموت ( ؟)
... لاكن الحب إنتصر .... أخذني سيدي في قصص وفهمت كل الحِكم والعبر ....
لحظات حتى تحركت صنارته ... فاقال اجلُبها انت ممكن بالحظ تَظفر ... جلبتُها وإذا بها قارورة زجاجة !!
.. بداخلها رسالة .... فتحتها وجلست على صخرة بجانب البحر فيها اتأمل ...في أمسية من أمسيات 2020 /
.............. كنت هناك اتجول .... اتذكر .
..كان كل محتواها كلمات العقل منها ذهل ...
تقول ..( تحبها وتحبك ..... فلا تدعا الحبَّ يذهب هاكذا خسارة )
________________________________________________
( يوميات الجوال الشارد)
بقلم الجوال الشارد @
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏‏، ‏نص مفاده '‏رسالة من تحت البحر الجوال الشارد‏'‏‏
سماح الحنفي ودنيا سعد
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.