عيون الخائنين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نامت عيـــون الخائنيــن
الا هـذا الفتــي المغــوار
ما نامت عيناه من الانين
يحلــم متي ياتي النهـار
يا له مـن كـابوس لعيـن
طالت ليالينا تحت الحصار
الدمـع علي الوجنتيـن
يحكي كم عليه الدهر جار
اهــــل الديــار مشتتيـــن
والغاصب قد سكن الديار
اشجار الزيتون تبكي الزارعين
تسال من هذا الذي يجني الثمار
من هذا الذي حرق البساتين
وزرع الأرض قنابل للدمار
من قتل ابرياء مسالمين
عمـدا في وضـح النهـار
كـم بات مهمــوم حـزين
في الغربة كم ذاق المرار
كم صبر علي غدر السنين
لم يستسلم يوما للاقـدار
لـم ينحنـى او يستكيـن
عازما ان يكمــل المشــوار
هـذا الفتى حـارس امين
كم فى وجه الاعــداء ثار
هـذا سليـل المخلصين
علي درب ابيــه ســار
يا له من فتي مخلص امين
لم يثنيه وعد او قـرار
كم توارى عن اعين الناظرين
يرقب الاعداء من خلف الستار
يسأل من لهؤلاء المستضعفين
من يهــدم هذا الــجدار
اخوتي في العروبة صامتين
صمتكم اخواني عار
هل رضيتم بالهوان مسالمين
انهضوا للقدس ردوا الاعتبار
هؤلاء الغاصبين المجرمين
يوم الزحف قد فروا فرار
ايها الغاصب حتما عائدين
سوف يأتي غدا بالانتصار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلماتى
مهندس / حسن سعد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.