تحية طيبة للعالمين من بلادي
سورية الشمس الساطعة أبَّهة للمجد
بأعياد الفرح
ميلاد المحبة قدس الربانية
ميلاد الإبداع في السلام الشخصي الذاتي
الإجتماعي الوطني الإنساني
قدس الروح الإنسانية رحمة للعالمين
-------
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
إنَّها المحبة قدس الربانية .
والجمال قدس القلبية .
والحرية قدس الروحية .
والصراط المستقيم قدس العقلية .
وميزان التقييم والتقويم قدس وجدان الخُلُق العظيم .
وجنة النعيم قدس (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)* .
والرؤية ببصر ، وبصيرة الآدمية الجامعة ، هي صورة إعجاز الرسالة الإلهية ، ظهور أعياد الفرح ، ميلاد المحبة قدس الربانية ، ((( ميلاد الإبداع ))) ، في السلام الشخصي الذاتي ... الوطني الإنساني ، قدس الروح الإنسانية ،.سماء العالمية ، وأرض الوطنية .
(وماأرسلناك إلَّا رحمة للعالمين)* ، (وإذا ابتلِيَ إبراهيم بكلمات فأتمَّهُنَّ قال إنِّي جاعلُك للناس إماما قال ومِن ذُرِّيَّتي قال لاينال عهدي الظالمين )* ، ( فلمَّا أتاها نودِيِ ياموسى إنَّك بالوادِ المقدس طُوَى)* ، (ومَا محمد إلَّا رسول قد خَلت من قَبلِه الرُّسلُ أفإن مات أوقُتِل انقلبتم على أعقابكم ومَن ينقلِبُ على عقِبَيهِ فلن يضُرَّ الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )* ، ( إنّ الله اصطفى ءادم ونوحاً وءال إبراهيم وءال عِمران على العالمين )* ،(قال عيسى ابنُ مريمَ اللهمَّ رَبَّنا أنزِل علينا مائدةً من السماء تكون لنا عِيداً لِأوَّلِنَا وءاخِرِنا وءايةً منكَ وارزُقنَا وأنتَ خَيرُ الرَّازقينَ )* .
والختام المسك :
( أُحِبُّ الله والإنسان في الأمم )" .
أُحِبُّ وأحترم إنسانية وآدمية ... وحرِّيَّة أيًّا من كافَّة أطياف البشر ، معاملة بالتي هي أحسن .
فلكم أيها الإنسانيون ، أيها الكادحون ... أيها البسطاء ... أيها المبدعون ... أيها المستضعفون ... أيها الطيبون ... أيها الشرفاء المقاومون ... أيها المضحون دون تمنن ... ارتقيتم ... وترتقون في درج ومراتب الشرف العالي ... أيها الصابرون ... أهنئ بالعيد ، وبمحبتكم أهنئ نفسي ، أحيِّيكم كافة بتحية الإسلام لوجه الله العلي العظيم بعيد الميلاد المجيد .
أمَّا أنَّنا في اللحظات الأخيرة من عام (2018) ، والأولى من عام (2019)م
فكُلُّ عامٍ وكُلُّ شَهرٍ ويومٍ وعيدٍ والإنسانيُّون بخير يمشون شهداء ... أمواتا ... وأحياء في الناس ، بضياء سُرُج ، ومصابيح ، وشموع طيوب أنوار المحبة والجمال والحرية والتسامح والتوادد والسلام رحمة للعالمين .
وأخَصُّ المعايدة والتبريكات لبلادي سورية الشمس ، لتحيا مشرقة قائمة من ظلمات جراحها ، تقطف علياء إنسانيتها الإجتماعية الوطنية السورية العربية العجمية العالمية الكونية ، شجرة انتصارات سوريتنا الطيبة عيدا جديدا ، لكل يوم جديد رحمة للعالمين .
آملا ... متفائلا ... وكأنَّني على ثقة مستبصرة بأنَّ العالم (كل العالم) في حالة مخاض ، لولادة ثورة إنسانية عالمية مضيئة ، ترفض كافة مظاهر ومضامين الفكر والسلوك والموروث الظلامي الإكراهي الإرهابي ... الطائفي ... الإقصائي ... التكفيري ... العدواني المدمِّر ، لأمن ، وحضارة ... واستقرار الحياة ، بذرائع نفاق ... واحتيال يكرّس للمصالح الخبيثة ، باسم اللاهوت ، او باسم الناسوت ... (((باكتذاب : قال وقالت وقيل ... عند جميع الملل ... والمذاهب ، وذلك بنسب متفاوتة في سيل الخطورة ... واستفحال أوبئة التعمية جهلا وجهالة وتجهيلا للأتباع))) !!!؟.
- وبناء عليه ، لاعُذرَ لكلّ ذي لُبٍّ ، من موقعه ، وسع نفسه ، لايشهَرُ مصباحَهُ الأخلاقي ... مضيئا ... مقاوما ضدَّ الظُّلُمات ، رافضا محاربا للظلم ، والفساد ... والإستعمار ... والإستعباد ، والمتاجرين بالإنسان ، والأقلام ... والفنون ... والأوطان ، والأديان ... مفصحا عن هويته ... ومسؤوليته ... معبِّرا عن وجوده ... وحسن إرثه ... وتوجهه ... ومعتقده ... وقيمه ... وطقوسه ... ومناسكه ... ومبادئه ... وثقافته ... وآثاره ... بحسن إنسانيته .
ف(مَن لاإنسانية فيه لارُبَّانية منه)"" ، ولايُؤمن جانبه ، على أيّ حال ، في أيّ شأنٍ ، أو مجال .
-------
*- آيات قرآنية كريمة .
"- كلمة شعرية من ديواني (أقداح الفيروز) ط1994
""- مقولة لكاتب النص .
-------
اللاذقية سورية (لحظات وداع عام
-2018- واستقبال عام -2019-م
فيصل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.