السبت، 2 يناير 2021

( في عتمة الحافلة ) 10 تيسير مغاصبه

 سلسلة قصص -طريق سفر-

(في عتمة الحافلة )
-------------------------------------------------------------
--10-
صمت مخيم إلا من صوت المحرك
و...نبضات القلوب
المسافرة ..
وهو كصوت
صرخات تصدر
من تلك الصدور
المخنوقة..
- 11-
* رحلة صحراوية
الحافلة كبيرة
مكتظة بالمسافرين..
من كل الفئات..
رجال..
نساء..
اطفال..
كنت احب ان أنظر
عبر النافذة إلى
الافق البعيد
حيث الصخور
المترامية هنا وهناك..
والجبال المرتفعة..
والصحراء الواسعة..
كان الهدوء والسكون
يخيم على الجميع
عندما انحرفت
الحافلة عن
الطريق المعبد وسارت
فوق الرمال..
وكانت الصدفة..
أنه لايوجد أي من
الصخور هذه
المرة حيث كان
المكان مفتوحا..
فسيحا..!!
اعتقدت في البداية
أن السائق سوف
ينزلنا إلى استراحة ما..
لكن..
لايوجد أي
استراحة في ذلك
المكان الصحراوي
المقفر
والأرض
الصحراوية..
القاحلة..
استمرت الحافلة
في سيرها كمركبة
فضائية..
لم يخطر على ذهن
أي من المسافرين
أن يستفسر عن
الأمر..
توغلت الحافلة
في الصحراء..
فجأة صرخ السائق :
-أنا تعب..تعب جدا لقد نسيت دوائي في البيت!!
تبين أن السائق
يعاني من نوبات صرع
ولم يستطيع السيطرة
على نفسه
فضغط على الغرامل
دون إدراك
أو سيطرة
وأخذنا في تلك الرحلة
الصحراوية..
سقط السائق على
المقود مغشيا عليه
وراح في غيبوبة
وكانت الصدفة
الغريبة..
النادرة..
أنه لاأحد من بين
المسافرين يجيد
السواقة.
-12-
من سار على الدرب وصل ...
ومهما كانت الظروف.
تيسير مغاصبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.