ماذا فهمت؟! (١)
"بدون نظارة "
كم قد فقدت وسُرِقت نظارة للقراءة والكتابة،كماأمس لست ادري أين فقدت نظرتي.
ولقد كتبت مقال ينابيع النبوة دون نظارة، واكبرت خط الآلة الكاتبة لديا بالهاتف إلى أقصى ججم خط في الاعدادات.ثم وقد خطرت لي فكرة مذ حين، فناسبة ان ابدأ ترجمة هاته الفكرة_ ماذا فهمت_ بعنوان :
#بدون نظارة.
كم الرؤية النظريةتريح الإنسان،ولهذه الراحة نتائج للمرء محصورة،ومعاوية.
وبدون نظارة فهمت أن نعمة البصر لاتقدر بثمن.
#وبدون نظارة
فهمت أن العمى الحقيقي،والضعف الحقيقي، انما في العقل اذا مااغفل عن حقيقة الإيمان بالله والرقي الإنساني بواسع الضمير.
#وبدون نظارة
فهمت بأن لدي إرادة إذ كدت ألا اكتب وأقرأ وأنتم، ولكن كتبت ونمت بدون نظارة.
وبدون نظارة
فهمت أني أنا ان ضعف بصري اوقوي، بمااعتقد، كما بالفكر اذ يعرف المرء ويقيم البنّاءة.
فبماقرأت ولازلت اكتب وانظم هاأنذاانا
فبدون نظارة، قلت:
كم ذا فقدت نظارة وسُرِقتُ
فأنا في مستوى الرقي مذ رفعت
والفكر بنظارة اسطاع وبدونها
يزخ مما قرأت بما وهبت
أدبا ناضج المعنى في عقول
ومايفسدنه الخلد وما فسدتُ
بقلم الشاعر ابوجبيرعوض العلبي
الجمعة ١٦_١٧ جمادى الاولى ٥- ١٤٤٢ هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.