آلَفـ̨̥̬̩ـرٍآقـ̨̥̬̩ـ وٌآلَمـ̨̥̬̩ـوٌتـ̨̥̬̩ـ
فـ̨̥̬̩ـتـ̨̥̬̩ـحـ̨̥̬̩ـيـ̨̥̬̩ـ مـ̨̥̬̩ـوٌآفـ̨̥̬̩ـيـ̨̥̬̩ـ آلَجـ̨̥̬̩ـوٌيـ̨̥̬̩ـلَيـ̨̥̬̩
آرٍآكـ̨̥̬̩ـ تـ̨̥̬̩ـقـ̨̥̬̩ـرٍي آلَآحـ̨̥̬̩ـلَآمـ̨̥̬̩ـ
هّلَ ذِوٌرٍتـ̨̥̬̩ـنـ̨̥̬̩ي ـ بـ̨̥̬̩ـآلمـ̨̥̬̩ـنـ̨̥̬̩ـآمـ̨̥̬̩ـ .
وفسرت ليي كيف اعانق السماء ..
لأحتمي من وجع الحياة ..
أبحرت بالفلك دون أن يكون هناك ماء...
ترأني عشقت الحلم أم أغواني الخيال..
..لا أحادث أحدهم إلا بالمنام...ولا أتصور أبدآ الفراق..
فيا أنت بداخلي مسكون بالأضلاع...
أعانقك بكل ما بي من تعب و أرهاق...
تلك أمنياتي فهل لك رغبات..
تعرت كلماتي وفضحتني الحروف
فبحثت عما بقلبي من جنون
وأشواق.
وحكيت عن الحنين وذاك
الشوق المكبل بخلايا الروح
فهو سكناه ..
أعزف على أوتار قلبى فأصبت بالجنون ..
..فالحب بين السطور
يزخرف الكلمات وأنقى من كل
هؤلاء الأشخاص الغافلون
عن الحنين وقسوة الغياب..
أشتهي منك عناقآ ...
يحطم جسد الشوق الذى أرهقته الحياة .
وقبلة تكسر حاجز الصمت
الذى سيتكلم الأن..
وسطور عزاء نست مرار البعد
وأنهت الفراق..
فروحي تشبهك وتشتهى الأطمئنان..
والقلوب تتغير فقد أراك ولا ألقاك...
فرؤية العين إبصار ..
ورؤية القلب لقاء..
كل شيئ فيك يشدني
ويتمسك بي ولا أعلم منتهاه..
يومآ أراه نهايتي
ويومآ أرى فيه الحياة ..
سأبحث عنك بداخلي...
حتى لو بقيت عمرآ فوق عمرى
أبحث فأنا إنسان ...
خلقت من أجل الحب والسلام
إذا أشتكى من نبضة سكب البياض..
على الأضلع جمرآ ..
إن شئت أمسك جمر قلبك وأنتظر ...
فمر البلا من ذاق موته
ولم يمت وناداه التراب..
فبقي بالحياة وهو ميت
دون نبض أو فؤاد..
ضميرة غاب ورحل ولم
يأتيه ليسكنه ليفوق من
الأحلام...
فيا فقيدآ..يبكيك القلب والمدامع تنهار أحزان
وترثيك روحي والمشاعر ترويك..بكاء وحنان...
تبكيك ديارك وكل من يحويها
والشوق لها غلاب وكلنا نفدية
طريق طويل سكته ظلام..
من زرع الحزن بصدرى
ما هذا الحنين الذى أمتلئ به قلبي...
تلك حنين الحياة
ولوعة الفراق والبعاد
غيمة أمطرت سحاب
أين أنا منها الأن .
روحى غادرت صدري
ولن تعود إليه مجددآ
فهذا مستحال..
شوق موجع مؤلم...
فقدانك ينهى ليي الأمان...
ومسيرة روح أختلطت بالوفاء
فتلك الصدمات تقوينا
ورب العباد يمح ما بداخلنا من أوجاع....
وأنتظر هذا اللقاء..
فهل الشوق فقدان..وغياب
أين أنت يا فلذة كبدي
صدمة لم أتهيئ لها يومآ..
ولم يخطر ببالي أن الفراق شوق و عذاب..
وأجتياح للوجدان..
وأحتياج لمن سكن الوريد والشريان ...
فهل أستوعب غياب الأحباب..
وأن تلك هى سنه الحياة .
فألم الألم فراق
وسكوت الصوت بعاد
فالموت راحه وحياء.
ولقاء يتبعه لقاء ..
فتحى موافى الجويلى...
30/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.