نودع عاماً
ونستقبل عاماً
ومازال الأمل
ينتقل من عام ٍ لعام
أمالنا شاخت
وأعمارنا قصرت
ومازلنا ننتظر
قدوم الفرج
بأي عام
فكل الأعوام متشابهة
الذي أتى كالذي مضى
تختلف فقط الأرقام
نعلق الأماني كل مرة
فنرى الخيبات عددها زاد
المشكلة ليست بالأعوام
بل بمن يسرق منها الأحلام
الحياة هي نفسها لا تتغير
من يتغير ماتلده الأرحام
د.محمد الصواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.