الخميس، 3 ديسمبر 2020

.. تبخر الشوق وإندثر فتحي موافي الجويلي ....

 تبخر الشوق وإندثر..

فتحي موافي الجويلي.....
عندما يحل الظلام
حنينك أصبح لا ينام
تتجدد الٱحزان والٱلام
أرتجف وأرتعب
فهل أنتهي الحب
ترق مشاعرى
تخشع دموعى...
وأنا..حبيس صدرى
ضمير خفى
لا رقيب حقيقى
إلا....الحروف
المزار بعيد
والشوق لهيب ورماد
العمر يمضى والغياب مقداد...
لم ينتهى حلمى
بل تعكر صفو حياتى
وأقبلت..تصارعنى أفكارى..
أين الونيس لا جليس
أنا حزين وسجين قرارى..
شلالات دموعى تنهمر
ولا تكترث..
غريق لوجدى
من ينقذ روحى
من الصمت قبل هلاك النفس..
فلا تسألنى ما حل بك
ولكن قل ..هل هناك شيئ
لم يتغير فيك بعد..
أنا أجهض و أموت ولن أعود..
أنا حقٱ بدونها مفقود..
كم رفيقأ بالشدة حطمه الهجر. .
كم صادقٱ ناله خصامٱ دون ذنب ..
كم روحٱ هان عليها نبض
فضلت فٱذلت رفيق الوجد..
فهل أحببتك ..لأنك الغموض..
ولأنى ..لا أعرف من أنت..
فليس هناك قلوب خالية
من اللا شيئ..
فإن لم يستوطنها الحپ
إستوطنها الوجع..
الم تشتاق عيناك لحديثى
ونظرت لصورتى وحدثتها.عن نفسى..
وكنت إدرى..
هل تعانى مثلى
فيمر عليك اليوم بشهور
أنا منك مغلوب و مقهور
فلا تقدر بهواك المقدر
والمقسوم..
فلا تطل غيابك عنى..
ك أبقى أنا. كما كنت أنا..
أنا مفقود..وغير موجود..
وهناك عليى شهود..
فتحي موافي الجويلي..
٤/١٢/٢٠٢٠
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.