الرّوح أنتِ ( أختاه)
جاد بحبك زماني
وروى روحي بنبع
ماء زلال فكم كنت
رائعة هذا المساء
والحلم بقلبي بات
يغزل حكاية سهر
حكاية السّنين والبحر
على ضفاف الحكاية
جلست والناي يعانق
صوتك فغابت النّجوم
وحضرتِ فارتسمت
ملامحك مدينة
أحطتُ أسوارها بالورود
فتنفّست الأمسيات
بنسيم الحنين
عصفورة الرّوح أنتِ
أم ملاكي الجميل
تحدّثني الرّوح أنّ
القمر ولد من جديد
وأنّ الحياة ارتوت
من فيض اطلالتك
تغدين وتجيئين بفؤادي
كأنّك دم يجري بالشرايين
لعيونك ابتهج الرّبيع
وتماوجت أزهار المروج
فعطّرت الرُّبى وثمل الكون
في إحدى كأساتك وشدا
ناداني صوتك وارتمى في
حضني وابتسم الجنان
فرحت أرسم وجهَك بدرا
زيّنته بالألوان وصنعت
منه قلادة رصفتها بالنّجوم
أسميتها روحي
والرّوح في سبيلك تهون
بقلم سعيدة حيمور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.