ناكر الوعد
لماذا واعدتني اذا كان ...
صنيعك الغاء الوعود ،،،
وكنت تقُبّل يدي ّ وتقسم ...
وتُشهد الله وتقم العهود ،،،
ولماذا يا تافه قلت لي ...
انا بعينيك موعود ،،،
كنت تغني لي الحب عشقاً ...
ومن رحم العشق تجود ،،،
اتذكر أغانينا سوياً للحب ،،،
ولم نقم لبعضينا حدود ،،،
كنت اركن اليك وأسهو ،،،
فتسألني لما اطلّ الشرود ،،،
دعتك قدرتك على ظلمي ...
فتذكر قدرة القادر المعبود ،،،
كنت تتغنى بحب للعمر ...
وتعلّمني ان الحب للخلود ،،،
اين الحب والذي كان بيننا ...
اسرار ، ضحكات وعشق وورود ،،،؟
منذ ذي بدء كنت تتلهفني ...
ما اغيب حتى بأسمي تجود ،،،
وكنت تسألني عن ام ورثتها ...
بقامة هيفاء ودعج الخدود ،،،
وأصلي ونسبي كان يروق لك ...
والأن تنكرت للأهل والجدود ،،،
كنت اعز حبيب ، افتديه ...
والأن تحولت من صديق للدود ،،،
انت الذي اقمت الحد بيننا ...
وبدأت الملالة واقترفت الصدود ،،،
وتتنكر لأفعالك يا جاني ...
ولا تعترف بفعلتك يا حـــقود ،،،
ما قيمة الاشجار بجذوعها ...
ان لم تحمل ثمارها ، العنود ،،،
ما قيمة الارض اذا لم تهتز ،،،
وتربو من كل مطر والسدود ...
كيف تنظر لجميلة فاتنة ،،،
ان لم يعلوها انوثة ونهود ،،،
أتنكر ما فعلت يا هذا ...
بصماتك موجودة وبشهادة الشهود ،،،
بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.