الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

أختناق العباد والظلم يسري بقلم كمال الدين حسين القاضي

 أختناق العباد والظلم يسري

في كيان الأحشاء شر بؤسٍِ
كل يوم مرارة من لهيبٍ
يشربوها أوامراً تحت حبسٍ
مأسورٌ عند العدا في عذابٍ
في نهارٍ وليلةٍ منذ أمسِ
كيف أحيا سعادةً في ديارى
وعداةٌ فوقَ البلادِ وقدسي
منْ طغاةٍ كل البلاءِ ونارِ
ثمَّ غلٍّ وقسوةٍ ثمَّ رجسٍ
منْ قديمِ الأزمانِ عين الدهاةِ
من قلوبٍ تحوى بها كلُّ خسٍّ
كم رماني على المدى نار جمرٍ
نحو صدرٍ أو عنْد رأسي لرمسي
ذقْتٌ كيدَ الأشرارِ كأسَ المرارِ
وحياتي مضاضةٌ بينَ نفسي
منْ ضياعٍ وحسرةٍ وبلاءٍ
عشْتُ بينَ الأهوالِ دون أنسي
ما دنا منِّي واحدٌ وشقيقٌ
في صراعٍ أمضي صباحي وأمسي
من حظوظٍ الأيَّامِ عشْتُ سجوناً
دون صوتٍ دون الورى دون همسٍ
وجراعُ مكائدٍ في ضلوعي
ورياحٌ منْ كلِّ همٍّ ومسِّ
لا تعلق عليها إلا إذا أعجبتك وبصدق دون مجاملة
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي
لم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.