رسالة الى ولدي
هل تعلم يا ولدي انه اصبح هناك شارع ورصيف اطلق عليه صفة الانتظار وانا ارسو هناك في كل ليلة انتظر مرورك دون جدوى على امل ان تمر وتكسّر جليد الانتظار باتت الحياة باردة الشارع يعمه الجليد احاول تكسيرة لكنه عمّر حائط منيع بيني وبينك ولو حاولت اذابته الا انه في كل يوم يكبر وانت غائب عن ربوع الوطن لقد حل الشيب مفرقي واخذ الدهر ما اخذ مني وانا كل يوم انتظرك على ذاك الرصيف كي تمر
الايام مرات والعمر امّر من الصبر مر
وكيف انت تمر في خاطري في ظل طروف امّر من العلقم وما ذنبي اتحمل الامرين مرة وانا انتظر عودتك والمرة الثانية انتظر ان يعود الاستقرار الى موطني كي امر اينما اريد ان امر
انما لن اجد امامي سوى رصيف الانتظار اجلس عليه واتحمل المر
صيف مستمر ام شتاء قارس على مدى الايام ام ربيع خجول ام خريف مستمر ضاعت تعاقب الفصول يا ولدي وانا ما زلت انتظرك على ذاك الرظيف
رصيف الانتظار الامر
بقلمي
ريما خالد حلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.