نفح البردة (19)
*****
مَـــنْ مِـــثـــلُــــهُ جــــادَ بِـــالأنْــــفــــاس والــــنِّــــعَــــمِ *
* ذو الـــحِـــلْـــم والـــعِـــلْـــمِ والــنُّـــوريْـــن والـــكَـــرَمٌ
***
فـي مـــوْت عُـــثْـــمـــانَ تَـــذكـــيــــرٌ لأنْــــفُــــسِــــنـــا *
* أنْ نُــــنْــــكِــــرَ الـــذّاتَ إيـــقـــافـــاً لِـــسَـــفْـــك دَمِ
***
لِــلّـــه ذرُّ الــــشّــــهــــيــــدِ الــــفــــذِّ مِــــنْ بَــــطَــــلِ *
* وقَـــد أحــــاط بِــــهِ الأعــــداءُ بــــالــــحُـــــسُـــــم
***
لــــمّــــا دَرَى أنّــــهُ مَــــطـــــلـــــوبُ شِـــــردمَـــــةِ الْ *
* أوْبـــاشٍ فَـــوّضَ أمْــــر الـــحَـــسْــــمِ لِــلْـــحَـــكَـــمِ
***
أطـــاع مـــا قَـــد أسَـــرَّ الـــمُـــصـــطـــفَـى سَـــلَـــفـــاً *
* ألّا يُــــكَــــلّـــــفَ أصــــحـــــابـــــاً بــــدَفْــــعِــــهِــــمِ
***
بَـــل نـــاشَـــدَ الـــصّـــحـــبَ إذ هَـــبُّـــوا لِـــنُـــصـــرتِـــهِ *
* بــــالإنْــــصــــراف وتَـــــركِ الـــــدّار لِــلْـــــبُـــــهُـــــمِ
***
كــأنّـــهُ الـــيَـــومَ يَـــعــــنِــــيــــنــــا ويُـــشْــــعِــــرُنــــا *
* بِـــقَـــوْلِ هـــابـــيـــلَ إذ أَقْـــصـى يَـــدَ الـــنَّــــقَــــمِ
***
لـــئِـــنْ بَـــسَـــطـــتُـــمْ يــداً لـلْــقَــتــلِ مـــا بُـــسِـــطَـــتْ *
* يَـــدي لـــكُـــمْ فـــتُـــجــــازَوْا أوْخَــــمَ الـــجُـــحَـــمِ
***
مــــا أحــــوَج الأمّــــةَ الـــجَــــرحَـى بِـــحـــاضِـــرِنــــا *
* لِــــكَــــفِّ أيْــــدٍ غَــــدَت أُضــــحُــــوكـــــةَ الأُمَـــــمِ
***
كُــونـــوا كَـــيـــوسُـــفَ فـي عَـــفْـــوٍ عــلـى جُـــهُـــلٍ *
* مــا ســامَ إخـــوتَــــهُ بِــالـــبَــــطـــشِ والـــنَّــــقَــــمِ
***
وأحـــــمـــــدٌ يَـــوْمَ فَـــــتْــــحٍ عِــــنْــــد مَـــــقْـــــدُرةٍ *
أَبْــــدى لِـــقَـــوْمٍ جَــفَـــوْهُ ثَـــــغْـــــرَ مُــــبْـــــتــــسِــــمِ
الشاعر "يحيا التبالي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.