أمي عاصفة الأحزان
مثلما مات أبي
شاء القدر..
أن تموت أمي جالسة
وهي تستغرق في التأمل
بضباب السكينة
تعدوا خلف الموت مبتسمة
وعلى انقاض
جراحات القلب
تكتب أدعية القبر المظلم
وبعواصف الأحزان
تحك عرس كفنها
شاء القدر..
أن تطلق التدخين
قبل موتها
بينما كانت
قبلات السجائر المحترقة
لم تفارق شفتيها
كانت أمي
غارقة في الهموم الصاخبة
لم تنظر المرآة من بعد أبي
شاء القدر..
أن تدفن بجوار أبي
لتؤنس وحشتها
في ليلتها الأولى..
سمير كهيه أوغلو
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.