الرسالة الباقية
للاخلاق نسمات الاسلام أعطرها
و للعمارة شامخات هو مُشيدها
و الحضارات تشهد لمن كان بانيها
كل الامم تتحسس الي مجئ مُرشدها
يُضئ كل ظلمة و لنور الهدي يهديها
أي شرف لامة لغير الاسلام تنتسب
و ليس في غيره العزة اذا اطاعت خالقها
و ان عوت ذئاب و نبحت كلاب
و كم من مجرم و سفيه بغي يهدمها
لكن الرسالة باقية الي المنتهي
يُقدر فيها رب العزة و يقيم ساعتها
بقلم هاني عبدالرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.