الخميس، 26 نوفمبر 2020

عميت الأبصار وجفت الصحف عبد العظيم كحيل

 عُميت الأبصار و جَفت الصحف

أُم تمشي مع أطفالها
سترها شَدُور
للأسف مُشَدَرَة
” شادر كَمْيون“
عادات و تقاليد لباسها
كفن أسود لجسد شيطان
تَلبس به لباس إبليس
الوسواس الخناس
الذي يوسوس
في صدور الناس
الله أمر بالستر
قال : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ "
جلبابنا فخر لنا
" وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا
فألهمها فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا"
جاهلة لدينها
فاقدة عقلها
غباء بمعنى الكلمة
طفلان نبات رَحْمِها
زرع في الجسد
لأشهر يُطعم من لحمها
أطفال لا ذنب لهم
يعدمون بدمٍ بارد
أطفال يساقوا للمقبرة
طفل تحمله بِمينها
البُرعم الصغير
تضمه على صدرها
سبيل رزقه
ساقه الله
سُنة في خلقه
في داخلها قلبها
كيف سكتَ على فعلتها
لا شك أنه متوفي
غضب أعمى بصيرتها
طفل يساق للمقبرة
بشمالها تجره قصراً
يمشي بسعادة
مع أُمه آمناً مطمئناً
أليست الأُم جنّة
أُماه....أُماه...ماهذا.....
أُماه... أُماه...ما ذاك....
أُماه... أُماه... نحبك.....
الفرحة معها عامرة
في السماء تُحلق
بأمان أُم غدارة
فرحة لم تدوم
لحظة الحقيقة
على جسر نهر الموت
الأُم مسرعة
تنفذ الإعدام
لحظات
بلمح البصر كان
الغصن المحمول من الجسد
إنسلخ من المكان
في النهر حُدف حدفاً
من كان بقبضة شمالها
بعد أن فرغت اليد اليمنى
إلتقطته بيديها
ورمته من فوق الجسر
ليلحق بأخيه
ليلقى نفس المصير
السقوط المُر.....
أُنتزعت الروح غرقاً
جرائم التخلف الفكري لا تُغتفر
عبد العظيم كحيل
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٤‏ أشخاص‏
No Ra، محمد عزت وشخص آخر
تعليقان
أعجبني
تعليق

التعليقات

اجي اتكلم أتصد
ملقاش في كلامها رد
وكأن مش من بعض
ولا كنش بنا وعد
كان لازم اوضع حد...
عرض المزيد
Esmael Almahamed، Lotfey Elsheikh و٦ أشخاص آخرين
١٩ تعليقًا
أعجبني
تعليق

التعليقات

عرض ٣ تعليقات إضافية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.