قصيدة
العشق والهوى بقلمي
قالت مولاتي تعال
توسد قدماي أحاكيك
تعال أقص لك فكل
أقاصيص الهوى تناجيك
ارتشف الشهد من
شفتاي كم تناديك
فاليوم أنت سيدي
وأنا إحدى مواليك
فأنت وليد قلبي بلا
شقيق بلا حفيد
أبى قلبي أن يحمل
سواك فإرفل وحيد
إليك وهبت قلبي وروحي
فاعبث بهما كما تريد
أقسم قلبي لإله العشق
بعدك وليدي لا أريد
نم قرير العين في حراسة
مقلتي ورب رحيم
أو تدري وليدي قبلك
كم كان قلبي سقيم
ناديتك في صلواتي
ناديتك في تلاواتي
فأنت لقلبي النديم
غرست ورود وجنتي لك
فاقطف واستنشق النسيم
سكنت نفسي لأنفاسها
طربت مسامعي لشدوها
وجدتني ألامس شعرها
أمسكت يدي تقبل كفها
خبأت عيني بثنايا صدرها
كل الأماني
كل الحنان بظلها
سألت نفسي
ترى من منا الوليد
من منا يجري بنا
هواه في الوريد
إنها حواء احتويها
تحتويني من مائة
ألف عام أو يزيد
أحبها ولا أبتغي من
الحياة بعدها سوى القديد
أحبها وكفى يازمني
لن أرنو للمزيد
أفلا تبارك عشقنا
أفلا تبارك حبنا
فكل الكون
بارك لنا
أحمد أبو العمايم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.