الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

وماذا لو بقلم فاطمة الزهراء الطهري

 وماذا لو 

تركتني دون وطن
واكون لوحدي عنوان أحضاني
وماذا لو كنت وحيدة
وكنت احتاج الحنان والأمان
وكنت لنفسي السند والحصن
وماذا وماذا نحن فاعلون
قدري الجميل مؤلم
ليس انسحاب كرامة
فأنا لا املك منبرا لكلماتي
ولا املك خلفا باسمي
واسم ابنائي غير مسجل
وماذا لو مرضت
وما فكرت يوما
ان أرسم ما اريد
فوق أوراقي القديمة
مابين حرف وحرف
كانت الشمعة هناك
يأكلها خيطها
وهي تنير دربي
الايام دول بيننا
لا انا كنت ما اريد
ولا وجدت ما بدفأ
وجداني وروحي
حياة جد عادية مرت
ولا نعرف الحقيقة والبيان
ومتى تأتينا الفرحة تدق الأبواب
كل مساء و أحلم واختار
واكون الأربعين شبيها
وما تعلمت أن أفشل
اصلا لاشيء تغير
نفس الشوارع الخلفية
نفس الازقة والأشجار
بل ستستمر الحرة
ولن تتوقف عقارب الساعة
والأرض عن الدوران
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.