وماذا لو
تركتني دون وطنواكون لوحدي عنوان أحضاني
وماذا لو كنت وحيدة
وكنت احتاج الحنان والأمان
وكنت لنفسي السند والحصن
وماذا وماذا نحن فاعلون
قدري الجميل مؤلم
ليس انسحاب كرامة
فأنا لا املك منبرا لكلماتي
ولا املك خلفا باسمي
واسم ابنائي غير مسجل
وماذا لو مرضت
وما فكرت يوما
ان أرسم ما اريد
فوق أوراقي القديمة
مابين حرف وحرف
كانت الشمعة هناك
يأكلها خيطها
وهي تنير دربي
الايام دول بيننا
لا انا كنت ما اريد
ولا وجدت ما بدفأ
وجداني وروحي
حياة جد عادية مرت
ولا نعرف الحقيقة والبيان
ومتى تأتينا الفرحة تدق الأبواب
كل مساء و أحلم واختار
واكون الأربعين شبيها
وما تعلمت أن أفشل
اصلا لاشيء تغير
نفس الشوارع الخلفية
نفس الازقة والأشجار
بل ستستمر الحرة
ولن تتوقف عقارب الساعة
والأرض عن الدوران
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.