إني على شوقٍ اليكَ ولهفةٍ
والبعد عنك لهيب نار مولعٌ
والقلب في شغف وحر صبابة
والعين من سهد الفراق مدامع
ما غاب عني بالشموس وظلمة
والنفس في ليل السهاد مواجعٌ
يالوعة بين الفؤاد حرائق
تكوي المكابد والجوارح تلسع
إني بكيتُ من البعاد بحرقةٍ
واليأس كأس والأسى يتجمعُ
ضرباتُ قلبي من حرارةَ شوقهِ
فالروحِ كادتْ بالمنيَّة تنزعُ
فالشوقُ فاضَ من التباعدِ نبضهُ
والوجد من بعد النوى يتصرعُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.