الأحد، 29 نوفمبر 2020

الاحتلال الاقتصادى بقلم \ محمود عبد المتجلى عبدالله

 الاحتلال الا قتصادى

__________________
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد
لقد افردنا فى مقالات سابقة انواع من الاحتلالات غير الاحتلال العسكرى فتكلمت عن الاحتلال الفكرى ثم الاحتلال السياسى واليوم ساتحدث عن الاحتلال الاقتصادى
__وقدبدءت صورة الاحتلال الاقتصادى تظهر فى خلال الحرب العالمية الاولى والثانية حين كانت جيوش العالم تحتاج الى اموال لتنفق على التسليح والحروب طويله الامد فكان اليهود يمدون كل هذه الدول بالاموال لامدادات الجيوش المتحاربة بالتسليح والدعم العسكرى لهاوفى مقابل هذه الاموال اخذ اليهود اصول فى تلك البلاد من اراضى ومصانع ومتاجر واستولت على رؤس الاموال وقامت بعمل البنوك التى تقام على النظام الربوى وبعد انتهاء الحرب واستقرار الاوضاع اصبح لليهود فى امريكا وبرطانيا وفرنسا وايطاليا معظم رؤس الاموال والبنوك حتى اصبح لليهود نفوذ كبير فى هذه الدول العظمى واصبح راس المال هو المؤثر الاكبر فى عالم السياسة واصبحت سياسة الدول تقوم على الاقتصاد اليهودى حتى بلغ الامر ان المتحكم فى الانتخابات فى الكنجرس الامريكى هو اللوبى الصهيونى ومن ثم هو المتحكم ايضا فى الانتخابات الرئاسية الامريكية لان رؤس الاموال هى التى تسيطر على مجريات الامور فى العالم اجمع فكان يوم عيد اليهود وهو يوم السبت عطلة رسمية فى كل دول العالم فتجد الدول العربية عطلة بنوكها الجمعة والسبت والدول الغربية عطلة بنوكها السبت والاحد فالسبت يوم عطلة فى بنوك النصارى وفى بنوك المسلمين ايضا ومن ثم يتحكم الاقتصاد والمعونات التى تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة فى سياستها الخارجية والداخلية وتفرض عليها ماتشاء من قوانين كرفع الدعم عن الشعوب والا يرفع الدعم عن الدولة الفقيرة التى تاخذه من ساداتهامن معونات ومساعدات وماهى الا الفائض عند هذه الدول تعطية لدول العالم الثالث فقسمت الدول على حسب اقتصادها فالعالم الاول هم اصحاب الاقتصاد الاكبر والعالم الثانى والعالم الثالث هم الدول الافقر وهم من يسيطر عليهم سياسيا وكما قال القائل لن نملك قرارنا من راسنا الا اذا اكلنا من فاسنا فمن لايملك قوته من فاسه لايملك قراره من راسه فاصبح الاقتصاد هو المتحكم الاول للدول والشعوب والسياسات فى العالم الحديث وهناك شعوب كامله تعتمد على المعونات الخارجية وصندوق النقد الدولى الذى تموله الدول الغنية فلايعطى قروضه للدول الفقيرة الابشروط لاذلال والتحكم فى مقدرات هذه الدول من جميع النواحى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ايضا فمن الممكن ان يشترط البنك الدولى رفع الدعم عن المواطنين ومن الممكن ان يشترط على الدول الفقيرة ان لاتزرع القمح حتى تكون الدوله دائما فى حاجه للدول الغنية فلو اكتفوا بزراعة المنتحات الاساسية مثل القمح والارز والقطن وزراعات اساسية لاستغنوا عن المعونات الخارجية ولكنهم لايريدون عمل ذلك وكذلك لايعطى صندوق النقد معونات فى شكل مصانع انتاجيه بل يعطى معوناته كسلع استهلاكية ليكونوا دائما فى حاجة لهم وبذلك يتحكمون فى مقدرات هذه الدول والشعوب
_____________________________________
بقلم/محمودعبدالمتجلى عبد الله.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏لحية‏ و‏نص‏‏‏‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.