السبت، 28 نوفمبر 2020

(( ألإنسانية مصباح .... وسمة الوجه المحب )) قلمي فيصل الحائك علي

 (( ألإنسانية مصباح القلب...وسمة الوجه المحب))

كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
-------
إن الله تعالى له الأسماء الحسنى هو الحرية الجمال الجلال الكمال المطلق ، هو الله الذي لايعرف ماهو إلا هو سبحانه منزه عن العجز والنقص عالم الغيب والشهادة غني عن العالمين حافظ للذكر عاصم لأنبيائه ورسله فلا يهزون ولا يهجرون ولا ينطقون عن الهوى ، ارسلهم الله على خلق عظيم رحمة للعالمين ... وما دون ذلك فهو من اجتهاد وقياس ولغو الناس ، ممن ارتدوا عن معنى الإنسانية والقيم الأخلاقية لحقيقة حق فكر الجمال الإنساني ، فكفروا عمدا أو جهلا (( بان الله خلق الإنسان في أحسن تقويم))" .
- هو الله العلي الكبير بين للناس الرشد من الغي وقال تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )* ( ولست عليهم بوكيل )*
-فالأمر شديد الخصوصية ، والبَتُّ في شأنه ، حصرا بين الرب والمربوب ... لتكون الإنسانية سمة وجه الإنسان ، أكان يتعامل بالحسنى ويجادل باللتي هي احسن مع كافة أطياف الناس ... أم ارتد عن إنسانيته في أحسن تقويم الله رب العالمين ... فراح قولا وسلوكا يُكره الناس بما نهى عنه رب الناس ... فاراد واعتمد وتدين ب(حرية إبليس) الذي رفض أمر الله بالسجود لٱدم !.
- ورغم ذلك لم إن الله له العزة والجبروت لم يكره إبليس على السجود لآدم !؟.
- وكذلك ( قابيل) لم يكرهه الله على سفك دماء أخيه الإنسان ... حين رفض أن يغبط أخاه فحسده وقتله مظلوما ... !!!؟.
- ليتضح ذلك جليا ألّا حرية صحيحة ولا تدين رباني إلا للإنساني مع كافة الناس والخلائق بان :
((( من لا إنسانية فيه لا ربانية منه )))*١
مهما استنفرت وتعصبت له روايات القيل والقال والتقويل ، بغايات تٱمر مغروضة لتزيين ظلم وظلامية سيرته الحقيقية المتلطية وراء وجوه النفاق!؟!؟!؟.
- ( وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )* ( ... من أتى الله بقلب سليم )* .
- فالعقل روح الإنسانية والإنسانية باب المعرفة ، فلسفة بليغة تميز الصدق من النفاق والكلمة الطيبة من الخبيثة المقنعة بمقدسات الشعوب .
- فتحية لكم ياكل ناس الناس في كافة أطياف الناس :
بانني صنعت حريتي على عين عقل وبصيرة المحبة لأي جمال في أي من الناس ، وفي أي من الخلائق ... فوجدتني مطمئنا لحريتي ، وبحريتي أسلمت وجهي لله نور السموات والأرض مؤمنا :
((( أحب الله ... والإنسان ... في الأمم )))*٢
(((فالاديان _الدين_ للديان والأوطان للإنسان)))*٣
(((ومن لا إنسانية فيه سيرد إلى أسفل سافلين)))*٤
- وسِمة ذلك ، في تجهم وجهه وفظاظته وغلظته واستعار غضبه الإرهابي ، وطموحات وحشيته وبهيميته الغرائزية ... طالما يرفض نور معنى الرحمة من خلق الإنسان في أحسن تقويم الحرية والجمال والجلال والمحبة والسلام الإنساني .
- فتحية الحرية والجمال والمحبة والسلام الإنساني لكم الاخوات والأخوة القراء ، وأنتم تكرمون إنسان البُشرى ، والإستبشار ضياء في الوجوه الإنسانية المستبشرة بحسن معاملتكم بالحسنى ... وقد اكرمتموني بإكرام كلمة الإبداع الجارية على لسان قلمي العاشق لدواة محابر عطاءاتكم المشرفة فتفضلوا بقراءة كلمتي الودود ...ٱملا أنها تسركم ، وقد عَرُبت بالمحبة فصيحة الهوية والإنتماء الإنساني ... ثمرة لحكمة تبصري وتفكري وتصبري وعلمي ويقيني وتثبتي بالحجة المبين ... بأنها :
كلمة من ضوء رسالتي الوطنية الإنسانية ... كلمة طيبة وجملة واضحة وعبارة بليغة بأن :
(( الإنسانية مصباح القلب ...وسمة وجه المحب)))
- متفائلا بنور عقولكم وسلامة قلوبكم ، بأنكم ٱدميون أسلمتم وجوهكم أحرارا إنسانيين لوجه الله ذي الحرية والجمال والجلال والمحبة والسلام الإنساني الكوني . مسك الختام .
-------
*١+*٣+*٤_ مقولات مأثورة لكاتب النص .
------------
سورية اللاذقية /٢٠١٦/١١/٢٧/
فيصل الحائك علي
ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏هي الإنسانية مصباح القلب سمة الوجه المحب كلمة من ضوء قلمي فيصل كامل الحائك علي ALAGAAA اللاذقية 2016, 11 27 سورية هو الله تعالى له الأسماء الحسنى هو الحرية الجمال الجلال الكمال المطلق منزه عن العجز النقص عالم الغيب والشهادة غني عن العالمين حافظ للذكر عاصم لأنبيائه ورسله فلا يهزون ولا يهجرون ولا ينطقون عن الهوي ارسلهم الله على خلق عظيم رحمة للعالمين.هو العلي العظيم لم يكره (حرية) إبليس على السجود لآدم!. من لا إنسانية فيه لا ربائية منه فوجدتني مطمئنا في حريتي (أحب الله والإنسان في الأمم) தக்கக்கககമநககக‏'‏
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.