الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

نعم احبُّ.....بروحي.. بقلم نجية مهدي

 نعم احبُّ.....بروحي...

بين الامس واليومْ
ارى روحي تعانقُ السلامْ
وترى اشكال الطبيعةِ
أنسجامْ.....رقيقةٌ هي في رضاها وعدلها، لكنْ نحنُ البشرْ نحاولُ التطاولَ عليها
وتغييرْ تشكيلها.....هكذا كالطبيعةِ روحي...تَدينُ بدين
الوئامْ....تخشى الأنامْ
لأنّ في سرها تسبحُ
في بحرٍ، بعيدةً عن
اللغو والماديةِ المطلقة وتتجنبُ القومَ اللئامْ.....هي
شفيفةٌ تحمل على اكفها فيضا من الهدوء والوئامْ.....تخشى الحروبَ....تعزف للمساء موسيقى، يغردُّ طيرٌفي داخلها
ابدا لا حقدٌ يجبره
ولا غمامْ.....الروحُ أراها....عاشقةً...راغبةً
غارقةًفي حنينها حتى الأقدامْ.....هكذا
داخلها....رحبة...هائمة
ليستْ نرجسيةً تُفنى
في حب ألأنا....هذا
تراه كالسقامْ....الروح
سرٌّ الهيٌّ ليستْ كالأجسامْ........اذا أحبتْ فهي لا تلامْ،
هي العالمُ كله تتابعتْ
اجزائها بأنتظامْ.......
عشْ في الطبيعة وكنْ صاحبَ روحٍ ،
تكنْ فارسا نبيلا ومصلحا شهما همام.
نجية مهدي / العراق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شجرة‏، ‏نبات‏‏، ‏‏سماء‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.