عجزت البلاغة
...................
قتلتني المسافات
وقفل المجاز فرحتي بكَ
وطيفكَ الشرس
يترك أبواب روحي
ويتسلل بهدؤء الى كينونتي
فيدُب الشوق فى لهفة التنهيد
والشغب المعجون بالجان
يهز أغصاني
فكيف عجزت البلاغه ؟
عن وصفك الملائكي !
حيث..!!!
هربت حروفي من موطنها
وهطلت كالسيل على شفاهي
وشغفي الظمآن يناديك بقبلة
مسحورة
فسدت المسافات بيننا
كالخمر الراسخ يتغلغل
وفى صدري الف إجابة مجهولة
فأنت عطشي ارويني
كفيف الحواس انا
فلا أبصر إلا بكَ
فأنتَ بلاغة ابجديتي
وفى عينيكَ خمر العشق سكات
واغيب اغيب عني
وفى غياب غيابي
مطر حضوركَ يا سيدي
كارعشة تأكلني من عمق روحي
واغرق بشهقة عميقة
والحديث يصبح ساخن
ما بين عناق يمشي بشراييني
ونبضه لا تعرفني
صارت غيمه ولحن
وقالت : اتعبني الحنين
فى بعد المسافات العنيدة
و اسئلة تأخذني وتعبر بداخلي
خفيفا خفيفا ....لتسقط
واشرب الدهشة الموجوعة
فى بعادكَ
كيف الوصول اليك؟!
- ------- ___----- ---
بقلم الكاتبة نفين علم الدين
#نص #جديد
حقوق النشر محفوظة
السبت، 28 نوفمبر 2020
عجزت البلاغة بقلم الكاتبة نفين علم الدين
نفين علم الدين تشعر بـالحزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.