روح صمت سكنتها
لملمت عناقيد أحزانها
لتخفيه في حنايا صدرها
رغم الوجع الذي الًمَ بها
إلا إنها
أحكمت ختام الحكايا ..
الطفلة في داخلها
لازالت تمسك الماء بكفيها
لتمسح به ضباب عينيها
آمال تراءت بخطاها
حملته باقات ظل نديه
نحو السراب أرسلت بها
ليعود الصدى ..دون جدوى
عندها تبعثرت احلامها
وتلعثم الحرف في فيها
ليعلن حالة استنفار
فقد أيقنت ..
أن روحها ستظل سجينة الذكريات
وانها تعيش حالتها كدمية
وأن الدم لا يجري في عروقها
وتمر امامها صور مشبعة بالغروب
ليتوقف الزمان عندها
تشتاق لروحها وهي فيها
ويعلن الشوق ثورة داخلها
ليتوج الحزن ملكا لأوجاعها
رغم كل ألالم الذي حل ً بها
الا إنها ..عطر الياسمين
لايزال يفوح من أنفاسها
وتطفأ لهيب الشوق بالندى
لتمنح الحب تذكرة عابر سبيل
سنا الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.