من كتاباتى
هشام عبدالله
أجيبينى
..............
يا من تبسم لها الكون ... أجيبينى ؟
يا من ينهمر من شفتاها السيل
فترتوى منها الأرض بعد عطش الدهر ... أجيبينى ؟
يا من تشرق من عيناها الشمس ... أجيبينى ؟
كيف تمر عليكِ طرفة عين ... وتتركينى .. أجيبينى ؟
فحينما يشق البرق السماء
يرتعد خوفاّ جسد الوليد
فتأخذه أمه بين حناياها
... وأنتِ تركتينى ... فأجيبينى ؟
فالإبحار بين أمواجك يحتاج لربان
وقلبى لكِ ربان
يحمل راية عشقك ...
يصول ويجول بين عواصف قلبك
يقابلها بخبرة عاشق
تزينت له النساء
وأنتِ فى عينى بكل النساء
وعيناكِ لى مناره ترشدنى
لهوا النسيم بين رجفه شفتاكِ
أو كما الفرسان بين صفحات الدهر
سجلوا على صفحات العشق
تعب القلوب فصار منهم شهيدا
ومنهم من أصابه الهزيان
فصار بين العشاق مجنون ... فأجيببنى ؟
يا من أختلف عليكِ الرواه
فى سرد نور عيناكِ
فأشرقت الشمس من خلالها
لتنير الكون كله ... أجيبينى ؟
هل أدرك الشوق نبض قلبك ..؟
أم أنه قد أستراح
بعد أن أستولى على صولجان فؤادى ... فأجيبينى ....؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.