إختلفت الأماكن و إختلفت الأزمان و وحدهما جرح و ربما جراح.
سال نزيف الروح و خارت قوى اجساد منهكه وقفت على حافة الهاويه تصرخ بالقلوب.... هل من مجيب؟
و المشهد يقف علي قاحلةِ سوداء و لا مجيب...
يدان جريحتان و روحان ينزفان
داوي كل منهما الأخر و كان له قنديلة
لم ينر له الطريق بل انار له الروح
و ضمد كل منهما القلب للأخر
و ترك كل ما هو زائل
فكانت الستر و الثوب و الملاذ و الأمن و الضي
و كان السر و السند و الصديق
ذهب كل زائل و بقي الأصدق و الأحق بالبقاء
قنديل الضي
شريف جامع 🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.