اَلتَّجَسُّسُ حَرَامٌ
*****
إن التَّجسُّسَ في الإسلام طُغْيَانٌ **
وقد تَجَسَّسَ كَلْبٌ فهو بَلْعَانٌ
دَعْنِي أقل إنما المختار حرَّمَهُ **
وقد بَدَاهُ حَسُودٌ فهو غَضْبَانٌ!!!
ما ذا أصابك يا مَن لا يَرى حَسَنًا **
في غيرهِ حَسَدًا هل أَنْتَ شَيْطَانُ ؟
إلى متى أنت في حِقْدٍ وفي حَسَدٍ **
قل لي شريكي لماذا أنت بُطْلانٌ؟
إلى متى أنت في هذي الطَّبيعة؟ فَاتْـ **
ـرُكْهَا ، وَإلَّا مَدًى عُقباكَ خُسْرانٌ
وَقُلْ لقلبك مَهْمَا القلبُ يَحْتَسِبُ **
أن لا نَبِيلَ سِواكَ : أنتَ دُخَّانُ!!!
فإنّما الله أَحْدٌ لا شريك له **
شَرْقًا وَغَرْبًا، أما الحُسَّادُ عُمْيَانُ!!!
تَغْتَابُنِي أَنْ جُعِلْنَا وَاعظُ الأمم **
والشاعرُ العالمي ما فيه بُهْتَانُ
مَا كُنْتُ أَحْسُدُ أَحْدًا مِن مُثَابَرَةٍ **
على التَّفَوُّقِ إذ ما نَحْنُ رَحْمَانُ
إن لستَ ترضى بِرَبِّ العرش قِسْمَتَهُ **
فَاتْرُكْ دُنَاهُ سَرِيعًا أنتَ بَلْعَانُ!!!
*****
شعر:
سليمان عيسى أولواكيمي الجزولي
مدير مؤسّسة الهداية الإسلامية مأدالا، إلورن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.