ليحفظها الله إلهي رب السما
**********************
الأديب الدكتور مالك الحزين الرفاعي
*****************************
حزين أنا في بعدي..
و هي كسيرة..
و إذا رأتني أخذت تنغّم بالأغاني..
إذا رأيت وجه البدر تهللت بهِ..
نسيت متاعبي بطلته و أشجاني ...
ما الحضن منها إلا نعمة و جنة..
و حضنها عندي يعدل كل أحضاني..
حباها الله على زغبها جمالا و ملاحةً..
تستأثر دوما بجناني و حناني..
صغيرتي..
و عندما آتي إلى النوم ..
و لم تاتي ..
أعاني..
ليحفظها الله إلهي رب السما ..
ما لها في الحب و الحسن و الفهم ثاني..
قلم
الجمعة 2 تشرين أول 10 أكتوبر 2020
ميـــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.